النشأة التاريخية لمدينة فاقوس وتطورها العمرانى
مقتبس من
الدكتور / محمدمحمد سيد احمد الذى
تم نشره فى مجلة کلية الآداب مجلة علمية دورية محکمة نصف سنوية تُعنى بنشر البحوث والدراسات
العلمية القيمة والأصيلة والمبتکرة، فى الآداب والعلوم الإنسانية، باللغات العربية
والإنجليزية والفرنسية. المجلد 61، العدد 2 إبريل 2024 الصفحة 165-187
https://jfab.journals.ekb.eg/article_345283.html
==============================================
تعد مدينة فاقوس واحدة من مدن محافظة الشرقية، وهي حاضرة لمركز مركز فاقوس مدينة فاقوس سمي باسمها.
وتقع فى الثلث الشمالى من المحافظة
خريطة (1) موقع مدينة فاقوس بالنسبة لمنطقة شرق
الدلتا
وتكاد تتوسط المدينة المسافة ما بين مدينة المنصورة
غرباً أهم مدن شرق الدلتا (۵۲كم)، ومدينة الإسماعيلية
(٤٨) كم) عاصمة الإقليم التخطيطي الثالث شرقاً،وبين بورسعيد في الشمال ١٢٥ كم والقاهرة
جنوباً ۱۲۰ كم، وتقع المدينة
على بعد ٣٦ كم إلي الشمال الشرقي من مدينة الزقازيق حاضرة محافظة الشرقية
خريطة (۱)
أولا- دور العوامل الجغرافية في نشأة المدينة
لعل من الأنسب الإشارة للمعطيات الطبيعية التي
أتاحت لعمران المدينة هذه البقعة من الأرض، ومنها المجاري
المائية وظهور السلحفاة وطرق القوافل، قبل التعرض للنشأة التاريخية للمدينة.
النشأة التاريخية لمدينة فاقوس و تطورها العمراني
أ - المجاري المائية
قامت مدينة فاقوس علي الفرع البيلوزي القديم، شأنها شأن المدن الدلتاوية
المهمة، حيث
كانت تقع عواصم المقاطعات علي حافة النهر وفروعه.
ج –الجزر الرملية ( ظهور السلحفاة Turtle back )
أسهم في نشأة المدينة في هذا الموضع انتشار الجزر الرملية ( ظهور السلحفاة)
لمثالية
مواضعها لنشأة المدن في مثل هذه الظروف المستنقعية لأراضي الدلتا (نوال
محمد
عبدالله، ۱۹۷۱، ص۱۷۷)، وهي ظاهرة
مورفولوجية فريدة، وأطلق (هيوم) عليها هذا الاسم،
لأنها تبدو في هيئة جزر تلالية حصوية رملية محدبة، صفراء اللون، في وسط محيط من الغرين الناعم الداكن، وتعد من أبرز خصائص الموضع الطبيعية التي أسهمت في نشأة المدينة.
د
- طرق القوافل:
كانت منطقة شرق
الدلتا همزة الوصل بين مصر وبلدان المشرق
العربي، لذا برزت أهمية الطرق والممرات الطبيعية عبر هذه المنطقة، ومن هذه
الطرق طريق حورس القديم والذي عرف في العهد العربي بالدرب السلطاني "وكانت له
أهميته باعتباره ليس طريقاً حربياً فحسب بل كان أهم شريان تجاري يربط تجارة مصر
الخارجية بالشام والعراق وشبه الجزيرة العربية عبد العال الشامي، ۱۹۷۷ ، ص ١٤٥)، وكانت فاقوس وتانيس
من أهم المدن الواقعة علي هذا الطريق.
ثانياً - النشأة التاريخية لمدينة فاقوس
أ - العصر الفرعوني
وفي محاولة لتتبع تاريخ نشأة المدينة، اتضح أن منذ عصر الدولة الحديثة (
الأسرات 18و19 و20) من ١٥٨٧ ق . م إلي ١٠٨٥ ق م، وهو العصر التالي
لطرد الهكسوس من مصر، أولى حكام مصر الدلتا اهتماماً خاصاً، فقد كان دخول الهكسوس
مصر عن طريق مدخلها الشرقي واستقروا بالدلتا نظراً
لقلة العمران والسكان، فكانت موطناً لهم
طوال فترة احتلالهم لمصر من ۱۹۲۸ ق . م إلي ١٥١٧ ق . م،
واتخذوا أفاريس عاصمة لهم في شرق الدلتا، وبعد طردهم من
مصر وبدافع تأمين البلاد من الغزو الخارجي،
عمل المصريون علي إعمار دلتاهم، وبخاصة حافتها الشرقية، وأنشؤوا المدن كمراكز للحكم والدفاع. ومن الثابت تاريخياً أن فاقوس
كانت عاصمة للمقاطعة ٢٠،
فيذكر نافيل أن رعمسيس أقام عاصمته الجديدة في مقاطعة العرب التي كان
عاصمتها
فكوسا الإغريقية وهي فاقوس الحالية لا صفط الحنا، واتخذ رعمسيس مقره
الشمالي للحكم "
)سليم حسن، ۱۹۹۲، ج 6، ص ٣٨٧) خريطة (2).
كان الوجه البحري في العصر البيزنطي
فيما بعد عصر البطالمة، وحتي أوائل القرن السابع الميلادي (سنة ٦٢٨ ميلادية آخر العهد البيزنطي والروماني) يضم إقليمين كبيرين، إقليم مصر ويضم وسط وغرب الدلتا، وإقليم
أوجستامنيك، وكان يطلق علي شرق الدلتا(إلى الشرق من فرع دمياط) وكان إقليم أوجستامنيك يضم 13 دوقية أو ولاية، وكانت فاقوس قاعدة دوقية أرابيك، وقد استمر هذا النظام حتي قبيل الفتح العربي عام ٦٠٦م . خريطة رقم (3).
ج - الفتح العربي
اتفق أغلب المؤرخين المحدثين أن بعد فتح العرب لمصر عام ٦٤١ م، لم يغيروا من النظم الإدارية التي كانت سائدة قبلهم، واقتصر التغير علي بعض المسميات الإدارية للأقسام، بما يتماشى مع الذوق العربي ( سيده إسماعيل كاشف ۱۹۸۹، ص۳۰)، فأطلقوا على التقسيمات الإدارية للوجه البحري (إقليم أسفل الأرض) وسمي إقليم أوجستامنيك باسم الحوف الشرقي وكان يضم ١٤ كورة ([1])، واسم الريف علي إقليم مصر وكان يضم ٣١ كورة، كما أطلقوا على كورة أرابيك أسم أطرابية وكانت فاقوس قاعدة لهذه الكورة في كتابات بعض المؤرخين . ووفقاً لما هو متاح من خرائط تظهرفاقوس قاعدة لإقليم أطرابية
خريطة رقم(4) بعد فتح العرب لمصر في القرن السابع الميلادي.
د- العصر الفاطمي :
استولي الفاطميون على مصر عام ٩٦٩م، وقد أحدثوا تغييراً كلياً في تحديد
الأقسام
الإدارية بالقطر المصري، وكانت فاقوس مركزاً لإقليم الفاقوسية، الذي كان
يمتد من فرع
الفرما غرباً حتي بحيرة التمساح والأطراف الجنوبية الشرقية لبحيرة المنزلة
غرباً، وإلي
الجنوب قليلاً من خليج أمير المؤمنين جنوباً وتعد أكبر مساحة إدارية كانت
المدينة قاعدةً
لها عبر تاريخها، خريطة ( 5).
هـ - العصر المملوكي (۱۳۱۵:۱۵۲۷) والعثماني (۱۵۲۷: ۱۸۱۳)
شهدت الدلتا المصرية نهضة حضارية وعمرانية كبيرة عرفت بالعصر الذهبي في
تاريخ
الحضارة الإسلامية كلها، كان ذلك خاصة في عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون
(محمد رمزي، ج
١٩٩٤، ١م، ص 20 )
وشهدت تعديلات إدارية وهي إحلال نظام الأعمال محل الكور ، وضمت فاقوس
كواحدة من
قري أعمال الشرقية وقاعدته بلبيس خريطة (٦).
تلي ذلك العصر العثماني الذي اتصف
بمركزية الحكم، واتجاهه إلي تقليل
عدد الأقسام الإدارية للبلدان التي تقع تحت سيطرته فألغيت الأعمال
المملوكية القديمة،
وقسمت مصر بأكملها إلي ١٤ ،ولاية، منها ٧ بالوجه البحري، وكانت شرق الدلتا
بأكملها
إحداها وبلبيس قاعدتها. ولم يظهر لفاقوس دوراً إداري خلال هذه المرحلة.
وقد أورد رمزي أن المدينة تراجعت مكانتها ودورها الإقليمي كحاضرة وقاعدة
لإقليمها ثم
اندثرت في فترة ما قبل الفتح العثماني لمصر سنة ١٥١٧م ، والراجح أنه استند
في رأيه هذا إلي أن المدينة سقطت من وصف
واهتمامات المؤرخين في تلك المرحلة، لكن ما من وسيلة قاطعة يمكن من خلالها استكشاف
صحة ذلك القول.
ومع ذلك فليس من المستبعد أن المدينة مرت بمرحلة من الانتكاس
فهي لم لا تعدو أن تكون أكثر من قرية ليس
بها شيئ من المظهر الحضري وهي علي مشارف القرن التاسع عشر.
و- فاقوس في القرن التاسع عشر
دخلت فاقوس القرن التاسع عشر في حال أقرب للقرية الكبيرة من المدينة، وكان
قد
شغل العمران في بداياته الأولي لمدينة فاقوس الجزر الرملية، التي ظهرت في ثلاث
نوايات
ريفية الطابع وفي مظهر حضاري شديد التواضع، كان أقدمها فاقوس البلد، تلاها
في النشأة
كفر البلاسي، ثم كفر نقيزة، ووصفها علي مبارك كمحلة ريفية فيقول واقعة في
جزيرة من
الرمل، بعض ابنيتها باللبن الرملي وبعضها بالطوف الرملي، وليس بها منازل
بدورين إلا
نحو منزلين، وسقوفها من خشب النخل وجريده، (علي مبارك، ج١٤،ص67).
ولذلك فمن الثابت أن الصفة الريفية لفاقوس استمرت حتي أواخر النصف الثاني
من
القرن التاسع عشر، غير أن النشأة الحديثة للمدينة كانت بقوة القرار
الإداري، "سنة
۱۸۸۱، حين صدر قرار بإنشاء مركز
فاقوس حيث كانت فاقوس من قري مركز العارين،
وفصلت فاقوس علي العارين لوقوعها علي محطة السكة الحديد عندما أصدرت نظارة
الداخلية قراراً في سنة ١٨٨٤ بنقل ديوان جميع المراكز الواقع مقرها في بلاد
بعيدة عن
محطات السكك الحديدية إلي بلاد بها محطات (محمد رمزي مرجع سابق، ص12) .
وبعد مرور الخط الحديدي بالمدينة في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر (عام
١٨٧٣م
تقريباً )، خلقت محطة السكة الحديد نواة عمرانية
جديدة، أسهمت في رواج الحركة التجارية حولها، فكانت بمثابة القلب التجاري، ومثلت النواه
الجديدة مع كفر نقيزة وكفر البلاسي نقاط متوسطة للعمران القائم حالياً، وبعد تنفيذ
القرار السابق عام ١٨٩٦ م بنقل ديوان المركز إلي مقره الجديد بفاقوس، كان بمثابة البداية
الحديثة لدخول المدينة عهداً جديداً، ولتشهد تطوراً عمرانياً ووظيفياً استمر حتي الوقت
الراهن.
ثالثاً - تطور الكتلة العمرانية لمدينة فاقوس (۱۹۰۸ :
۲۰۱۷)
إن النمو العمراني ما هو إلا نتاج متطلبات السكان
عبر الزمن من السكن والخدمات كما هو انعكاس للدور الإقليمي للمدينة، وفيما يلي إشارة
لتطور عمران المدينة من مشارف القرن العشرين حتي الوقت الراهن.
أ - مراحل النمو العمراني
ظل العمران حتى مطلع القرن العشرين متمثلاً في النوايات
السابقة دون أن يحقق العمران الممتد علي محاور الطرق اتصالاً فيما بين تلك النوايات،
وليس من الممكن معرفة مسطح الكتلة العمرانية للمدينة قبل عام ۱۹۰۸ وهو
تاريخ أقدم خرائط لمصلحة المساحة المصرية لناحية فاقوس.
كانت مدينة فاقوس لاتزال في مراحلها الإدارية الأولي
بعد نقل ديوان المركز إليها في نهاية القرن التاسع عشر، فاقتصر عمران المدينة علي المساكن
وبعض المنشآت الخدمية، ويبدوجلياً أنه ما كان للنويات القديمة بحاراتها وأزقتها المسدودة
أن تجذب المباني والمنشآت الإدارية والخدمية الجديدة، فقد تركزت تلك الخدمات علي المحاور
والطرق خارج الكتلة القديمة، وبلغت جملة المساحة العمرانية للمدينة عام ۱۹۰۸ نحو
٦١,٧ فداناً، تمثل نحو ۷,۳ % من الكتلة الحالية للمدينة.
وبحلول عام ۱۹۱٥
كان قد صدر مرسوم باعتبار حد عوائد الأملاك بالنسبة لفاقوس يمتد ليشمل حدوداً أبعد
من حدود النويات العمرانية، ووصل جنوباً ليضم قريتا منية المكرم وكفر محمد إسماعيل
لكوردون المدينة، ثم أصدرت وزارة الداخلية قراراً آخر عام ۱۹۳۱م بتقسيم ناحية فاقوس إلي ثلاث
قري هي فاقوس البلد وقسم أول فاقوس وقسم ثاني فاقوس" (محمد رمزي، مرجع سابق، ج
۲ص۱۱۷)، ووصلت الكتلة العمرانية إلي
۹۹٤
فداناً عام ۱۹۳۵
، تمثل نحو ۱۱٫۸% من
المساحة الحالية للمدينة،وفي عام ۱۹۵۰ بلغت
الكتلة العمرانية للمدينة نحو ١٥۲٫۲ فداناً،
ويتضح أن عبر ما يزيد علي أربعة عقود لم تتعد ۹۱ ،فداناً،
منها نحو ١٣ فداناً كسبتها المدينة بضم قريتي منية المكرم وكفر محمد إسماعيل، بمتوسط
زيادة سنوية أقل من ۲
،فدان، وبكتلة عمرانية تمثل %18 من الكتلة الحالية.
الفترة من ١٩٥٠: ١٩٧٤
وبصدور قانون
الإصلاح الزراعي عام ١٩٥٢م، دفع كبار الملاك للتخلص من ملكياتهم إما بالبيع أو بتوزيعها
علي أفراد أسرهم، فكانت البداية لتفتت الملكيات الكبيرة، ولأن تشهد المدينة نمواً باتجاه
الشمال وبخطة عمرانية واضحة، مما ضاعف المسطح العمراني للمدينة، فبلغ عمران المدينة
عام ١٩٧٤م نحو 333,9 فداناً، بما يمثل نحو ٣٩,٥% من الرقعة الحالية، بزيادة ۱۸۲ فداناً
خلال ربع قرن وبمعدل نمو سنوي ٧,٦ فدان سنويا.
الفترة ۱٩٧٤ : ۱۹۹۸
بعد دخول مصر عصر الانفتاح الاقتصادي،
واستمرار توالي الهجرة الريفية للمدينة , شهدت
المدينة في الفترة ما بين عام ۱٩٧٤
ونهاية قرب القرن العشرين (۱۹۹۸) زيادة
عمرانية بلغت نحو ١٥١ قداناً، بمعدل زيادة سنوية مقدارها ٦٣ فداناً وبمساحة عمرانية
٤٨٤,٦ فداناً تعادل ٥٧ من الكتلة الحالية، ويلاحظ عبر الفترات السابقة تقارب معدلات
النمو العمراني للمدينة، بخلاف الطفرة العمرانية التي شهدتها المدينة في المرحلة الأخيرة
بعد عام ۲۰۰۰
حتى الوقت الراهن.
۱ - الفترة ۱۹۹۸ : ۲۰۱۷
منذ نهاية القرن العشرين حتى عام ۲۰۱۷، في أقل من ۲۰ عاماً
تضاعفت المساحة العمرانية للمدينة، فوصلت المساحة العمرانية نحو ٨٤٤,٧ فداناً بزيادة
مقدارها ٣٦٠ فداناً وبعدل زيادة سنوية ١٩ فداناً. وتجدر الإشارة هنا أن جملة المساحة
العمرانية للمدينة عام ۲۰۱۰
بلغت ٥٢٦,٧ فداناً (المرئية الفضائية لاندسات Landsat5 TM لعام (۲۰۱۰) وتعد الطفرة العمرانية التي شهدتها
المدينة في هذه المرحلة في الفترة ما بين عام ۲۰۱۱ و
۲۰۱۷
بالتقدم الأفقي على حساب الأراضي الزراعية، نتيجة
الانفلات الأمني وهو ما عم سائر المدن والعديد من القري المصرية في تلك المرحلة . وتوضح
الخريطة (۷) تطور
الكتلة العمرانية لمدينة فاقوس من ۱۹۰۸ إلي
عام ۲۰۱۷ . ولعل
من المفيد في دراسات تخطيط المدن دراسة الحيز العمراني للمدينة، وتأثيره علي تمدد العمران
لما لذلك من تأثير علي مستقبل عمران المدينة.
ب - الحيز العمراني
المقترح ۲۰۰۸ لسنة الهدف ۲۰۲۷م .
·
بين العديد
من الأهداف التخطيطية تستهدف الأحوزة العمرانية في المقام الأول تقليل التمدد علي حساب
الأرض الزراعية، التي تمثل نطاقاً يستوجب الاحترام والحماية، فكان هناك عدد من الخطوات
التمهيدية تسهم في وضع التصورات المبدئية لمسار ومسطح الحيز العمراني ومنها :
· حساب عدد السكان لسنة الهدف العمل علي تحزيم الامتدادات العشوائية.
·
محاولة
التوافق مع رغبات السكان وتركيز المساحات المضافة في الاتجاهات المرغوبة من السكان، والاعتماد علي معالم
طبيعة واضحة كالترع والطرق الرئيسة والسكك الحديدية.
·
حساب
المسطحات المطلوبة للمدينة لمختلف الاستخدامات والتي يوضحها جدول رقم 4
[1] الكورة : كلمة منقولة عن
اللفظ الإغريقي chora ، بمعني الإقليم،
( سيدة إسماعيل كاشف، مرجع سابق، ص ۲۸)، ويرادفها بالتقريب كلمة
مركز في عصرنا الحالي، وإن كانت أكبر مساحة نسبياً، وبالتالي فالكور أكبر من المركز
وأصغر من المديرية أو المحافظة، وكانت تتبع الكور عدداً من النواحي والقري وكانت القري
تضم عدداً من الكفور ( محمد رمزي مرجع سابق، ص ۲8-۲9).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق