السبت، 10 مايو 2025

الصوالح بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية

 الصوالح بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية

في العصر الفاطمي نزلت عشائر بني صالح العربية في أجوار فاقوس وأسست عدة قرى سميت على اسم هذه العشائر وهي كل من قرية بني صالح (الحجاجية) والخطارة الكبرى والخطارة الصغرى ، وفي العصر العثماني تأسست قرية الصوالح على زمام الخطارة ، وقد جاءت ضمن إقطاعات القبائل حيث يقول ابن الجيعان في التحفة السنية : ” الحجاجية مساحتها 513 فدانا عبرتها 1000 دينار للعربان ، الخطارة مساحتها 600 فدان بها رزق 23 فدانا عبرتها 1000 دينار كانت لأرباب الرواتب بالثغر السكندري والآن باسم الديوان الشريف السلطاني “.

وذكر الدكتور أيمن زغروت عرب الخطارة في مختصر معجم قبائل مصر فقال : الخطارة قبيلة عربية قديمة لها قريتا الخطارة الكبرى والصغرى مركز فاقوس بالشرقية وفي الصعيد ؛ وفي معجم قبائل العرب يقول عمر كحالة : الصوالح من قبائل العرب في مصر. كانت تقطن الشرقية والقليوبية سنة ١٨٨٣ م. (قبائل العرب في مصر لأحمد لطفي السيد ج ١ ص ٣٣، ٣٤. تاريخ سينا لنعوم شقير ص ٧٢٤).

وجاء في القاموس الجغرافي : ” الحجاجية هي من القرى القديمة وردت في قوانين ابن مماتي مع منزل نعيم لأنها كانت مشتركة معها في الزمام في ذلك الوقت وفي الروك الناصري فصلت منها فوردت في التحفة ناحية قائمة بذاتها من أعمال الشرقية وتعرف عند أهلها باسم بني صالح.

الخطارة هي من النواحي القديمة وردت في قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد وفي التحفة الخطارة من أعمال الشرقية ووردت في كتاب الحقيقة والمجاز وفي خريطة الحملة باسم الخطاطر ، وفي تاريخ سنة 1228 هـ قسمت الخطاطر إلى ناحيتين وهما الخطارة الكبرى والخطارة الصغرى ، وفي سنة 1270 ألغيت ناحية الخطارة الكبرى وأضيف زمامها إلى ناحية الحجاجية فأصبحا من توابعها وبقيت الخطارة الصغرى وهي هذه وتعرف في جدول وزارة الداخلية باسم الخطارة وفي جدول المالية باسمها القديم وهو الخطارة الصغرى ويقال لها كفر الحوبي.

الصوالح أصلها من توابع ناحية الخطارة ثم فصلت عنها في تاريخ سنة 1228 هـ ، وكانت الصوالح قاعدة مركز الصوالح من سنة 1826 وفي سنة 1870 نقل ديوان المركز إلى بلدة العلاقمة مع بقاء المركز باسم الصوالح ، وفي سنة 1896 ألغي مركز الصوالح وأنشىء بدلا عنه مركز ههيا فنقل ديوان المركز والمصالح الأميرية الأخرى من العلاقمة إلى ههيا التي أصبحت قاعدة للمركز المذكور

مركز الصوالح أنشىء في سنة 1826 باسم قسم الصوالح وجعل مقره بها وكانت دائرة اختصاصه في ذلك الوقت تشمل 76 بلدة من مديرية الشرقية ، ولعدم صلاحية مبانيها لسكنى الموظفين نقل ديوان القسم في سنة 1834 إلى ناحية العلاقمة مع بقائه باسم قسم الصوالح ومقره بناحية العلاقمة ، وفي سنة 1884 نقل ديوان المركز إلى بلدة ههيا مع بقائه باسم الصوالح إلى أن سمي مركز ههيا في سنة 1896 “.

وجاء في الخطط التوفيقية : الصوالح قرية بمركز العلاقمة من مديرية الشرقية بحرى قرية العلاقمة بنحو خمسة عشر ألف متر ، وهى ذات نخيل بكثرة وأبنيتها باللبن ، وأغلب أطيانها متلبسة بالرمل ، وبها زاوية للصلاة ومكاتب أهلية ، ومجلس دعاوى وآخر للمشيخة ، وأطيانها ألف فدان ومائة وأربعة عشر فدانا وكسر ، وأهلها ثمانمائة وثلاثون نفسا ، وتكسبهم من الزراعة ومن ثمر النخل “.

 

مرفق صفحة فاقوس على موقع الخطط العدوية

https://eladawy.blog/%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%88%d8%b3/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق