السبت، 10 مايو 2025

الوصايلة بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية

الوصايلة بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية

في القرن العاشر الهجري نزلت عشائر بني واصل في أجوار قرية أكياد بالشرقية وعرف هذا الموضع باسم كفر الوصايلة ثم عزبة الوصايلة ، وهم فرع من بني عقبة الجذاميين الذين تمتد مساكنهم من الحوف الشرقي باتجاه سيناء إلى بادية الشام وشمال الحجاز ، ذكرهم عمر كحالة في معجم قبائل العرب فقال : ” واصل بطن من بني عقبة من جذام من القحطانية كانت مساكنهم بالديار المصرية ، وكانت منه فرقة بالحجاز (نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق ١٧٧- ٢) ، وجاء في كتاب نهاية الأرب : بنو واصل بطن من بني عقبة من بني محربة من جذام من القحطانية، مساكنهم بالديار المصرية ، قال الحمداني : ومنهم فرقة بالحجاز نازلون بأجا وسلمى جبلي طي.

وجاءت تفاصيل عن نزولهم إلى عزبة الوصايلة في كتاب مختصر معجم قبائل مصر حيث يقول الدكتور أيمن زغروت : بنو واصل وهم الوصايلة قبيلة من بني عقبة من قبيلة جذام اليمانية وهم بنو واصل بن عقبة بن حرام بن جذام ، وقد نزلت بطون من الوصايلة إلى مصر مع آل عزاز الأشراف في القرن العاشر الهجري وسكنوا كفر الوصايلة بأكياد والصالحية مركز فاقوس والقرين ومركز أبو حماد بالشرقية وفي الطور بجنوب سيناء والمنيا وجرجا بالصعيد (مخطوط آل العوضي ، مسالك الأبصار).

وقد سجل مخطوط آل العوضي نزلتهم في القرن الثامن الهجري مع آل عزاز الأشراف إلى قاطية بسيناء ثم إلى الصالحية وأكياد بمركز فاقوس والقرين وغيرها بالشرقية (نهاية الأرب للقلقشندي ، سبائك الذهب ص 48 ، معجم قبائل الحجاز للبلادي ص 505 ، مخطوط آل العوضي ، بحث ميداني).

وفي موسوعة القبائل جاءت تفصيلات عن بني عقبة وفروعها حيث يقول محمد الطيب : ” وجُذام أول من سكنوا مصر بعد فتح العرب لها على يد عمرو بن العاص رضي الله عنه ، وكان منهم قوم في الإسكندرية ذي قوة وعدد وأهل شجاعة وإقدام وضرب بالسيف ورشق بالسهام ، وصار أغلبهم في الحوف في شرق الدلتا بمصر عام ٨٠٣ هجري ، وكانوا مع لَخْم أبناء عمومتهم من اكبر أنداد قبائل قيس عيلان في تلك المناطق من الديار المصرية.

بنو عُقبة (جُذام) : لا تزال عشائر لبني عُقبة تحمل اسمهم منضمة لقبيلة الحويطات وبعضها إلى بني عطية وغيرها، وسوف نوضح بعضا منها مما عرف أصله لعُقبة.

قال القلقشندي في قلائد الجمان : بنو عُقبة بن حرام بن جُذام وديارهم من الشوبك إلى حِسْمى إلى تبوك إلى تيماء ثم إلى الحريداء وهي شرق الحجاز ،  وقال في العبر لابن خلدون : ديارهم من الكرك إلى الأزلم في برية الحجاز وعليهم درك الطريق ما بين المدينة النبوية إلى حدود غزة من بلاد الشام.

وقال في مسالك الأبصار : وعليهم درك الحجيج من العقبة إلى داما ، وكان آخر أمرائهم (شطي) ، وكان السلطان الناصر محمد بن قلاوون في مصر قد أقبل عليه إقبالا أجَلَّه فوق السماكين وألحقه بأمراء آل الفضل وآل مراد وأقطعه الإقطاعيات الجليلة وألبسه التشريف الكبير وأجذل له العطاء والجباء وعمَّر له ولأهل البيت والخباء.

وقال الحمداني : من بني عُقبة فرقة بالحجاز الشريف ، وقال في مسالك الأبصار : منهم فرقة تسمى بني واصل في الحجاز (انظر عن بني واصل في قبائل بلاد الطور وبلاد الصعيد بمصر) ، وقال في العبر : ومن بني عُقبة جماعات في طرابلس الغرب (ليبيا) ينتجعون أو يظعنون مع ذُباب من عرب بني سُلَيْم بن منصور العدنانية.

قلت : وبني واصل من عُقبة جُذام في المنيا وجرجا بصعيد مصر حتى اليوم ، وبني واصل نزلوا قبل ثمانية قرون إلى سيناء ثم بعد تغلُّب عشائر الطوَّرة عليها نزحوا إلى الصعيد المصري “.

مرفق صفحة فاقوس على موقع الخطط العدوية

https://eladawy.blog/%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%88%d8%b3/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق