السبت، 10 مايو 2025

محافظة الشرقية بقلم د مصطفى سليمان ابوالطيب أبويوسف ابوعايدالهوارى

 محافظة الشرقية بقلم د مصطفى سليمان ابوالطيب أبويوسف ابوعايدالهوارى

مؤرخ فى أنساب القبائل العربية

محافظة الشرقية

تعد محافظة الشرقية من أكبر محافظات الوجه البحرى ، وحارسة المدخل الشرقى لمصر وكانت تمثل المقاطعة 12 من مقاطعات الوجه البحرى ، وكانت ( بوباسته )عاصمتها بل كانت عاصمة لمصر كلها فى فترة من الفترات ، وفى عهد الأسرتين الفرعونيتين 21 و22 كانت صان الحجر وتل بسطة عاصمتا مصركانت محافظة الشرقية مسرحا للعمليات العسكرية خلال العدوان الثلاثى على مصرفى عام 1956 ، وعدوان عام 1967 ، ومعارك أكتوبر 1973فهى خط الدفاع الحيوى والهام للجهة الشرقية تكون إقليم الشرقية باسمه الحالى فى عهد الدولة الفاطمية ، وكان مقسما إلى عدة أجزاء ثم ضم بعضها إلى بعض وسميت ( الشرقية ) لوقوعها فى الجهة الشرقية من الوجه البحرى  فى عام 1315هـ أطلق عليها اسم ( الأعمال الشرقية ) وفى عام 1527هـ عرفت بولاية الشرقية ، وعندما تولى محمد على باشا حكم مصر عام 1805م أمر فى عام 1813م بتقسيم الولايات إلى أخطاط حيث كان القطر المصرى مقسما إلى سبعة ولايات فى الوجه البحرى ، وست ولايات فى الوجه القبلى ، وفى عام 1816م قسمت الشرقية إلى أقسام ، وفى عام 1819م انقسم القطر المصرى إلى 24 مأمورية ، وقسمت الشرقية إلى مأمورتين الأولى تضم : الصوالح وأبو كبير ، والثانية تضم بلبيس وههيا وشيبة النكارية والعزيزية ، وفى عام 1829م ضمت الشرقية إلى لواء مديرية الأقاليم البحرية نظراً لتقسيم القطر المصرى إلى أقاليم بحرية ووسطى وصعيدية

ثم استبدل محمد على باشا اسم المأمورية بالمديرية وبذلك سميت مديرية الشرقية وكانت بلبيس قاعدتها فى عام 1833 اختار محمد على باشا مدينة الزقازيق لتكون عاصمة للشرقية ، وفى عام 1871 صدر القرار الإدارى بتغيير اسم القسم إلى المركز . وتبلغ مساحة محافظة الشرقية 4911 كيلو متر مربع ، وتأتى فى المرتبة السادسة من حيث الكثافة السكانية حيث تسبقها القاهرة ، والقليوبية والدقهلية والمنوفية والإسكندرية

وشعار محافظة الشرقية هو اللون الأخضر لانتشار الزراعة بها ويتوسطه الحصان الأبيض الجامح نظرا لشهرة المحافظة بتربية الخيول العربية الأصيلة

وتحتفل محافظة الشرقية بعيدها القومى فى التاسع من شهر سبتمبر تخليدا لوقفة ابنها الزعيم  أحمد عرابى أمام الخديوى توفيق بقصر عابدين يوم الجمعة التاسع من شهر سبتمبر عام 1881م عارضا عليه مطالب الأمة

وتضم محافظة الشرقية 13 مركزا و(17) مدينة و(88) وحدة محلية قروية و( 495 قرية و(3967) كفرا وعزبة ، والمراكز الإدارية هى :

1- مركز ومدينة الزقازيق :

الزقازيق هى عاصمة محافظة الشرقية ، وهى منسوبة فى الاسم إلى أسرة أحمد زقزوق الكبير الذى أنشأ كفر الزقازيق قبل قدوم محمد على باشا إلى مصر بوقت قصير ثم أنشأ إبراهيم زقزوق نزلة الزقازيق المجاورة للقناطر التسع . ورد اسم ( كفر الزقازيق ) فى خريطة الوجه البحرى المرسومة بواسطة علماء الحملة الفرنسية والجمعية الجغرافية عام 1800م ، ويعتقد عامة الناس أن الزقازيق سميت بهذا الاسم نسبة إلى سمك الزقزوق الذى كان موجودا بكثرة فى

قناطر الزقازيق ومساحة مركز الزقازيق 390 كيلو متر مربع ،

ويضم : حى أول ، وحى ثان ، و(11) وحدة محلية قروية هى : شيبة النكارية وشوبك بسطة وأم الزين ، وبهنباى والزنكلون والعصلوجى والطيبة وبيشة فايد وشنبارة الميمونة وبردين وبنى عامر

و(57) قرية و(353 ) تابعا . وبالقرب من الزقازيق توجد مدينة ( القنايات ) وقد سميت بهذا الاسم نظراً لأن سكانها كانوا يعصرون العنب فى أوان من الحجارة على شكل قنوات ، وبعد ذلك استخدمت القنوات فى السقيا ، ومن هنا عرفت بالقنايات .

2- مركز ومدينة بلبيس :

كانت بلبيس عاصمة للشرقية وتشرف على ضفة ترعة الإسماعيلية أو ( الحلوة ) ، وقد سميت بلبيس فى التوراة باسم ( جاشان ) وورد فى خطط المقريزى ( أنها كانت تسمى قديما فلبيس وفلابيس ) . وقيل : أنها كانت تسمى ( بيس ) نسبة إلى امرأة من الملوك القدامى نزلت هناك فسمى المكان باسمها ثم أضيفت إليها ( بل ) فصارت ( بل بلاس ) أى : القصرالجميل .. نسبة إلى القصر التى كانت تنزل فيه ( أرمانوسة ) ابنة المقوقس عظيم القبط والحاكم فى عهد الرومان ، ثم سميت بعد ذلك (بلبيس) ويوجد بها بعض آثار الملك مرنبتاح ، كانت بلبيس مدخل العرب إلى مصر خلال الفتح الإسلامى ، مركز بلبيس المرتبة الرابعة بين مراكز المحافظة حيث تبلغ مساحته 371.3 كيلو متر مربع ، ويضم ( 9 ) وحدات محلية قروية هى : كفر أبو سليمان والبلاشون وأولاد سيف و العدلية وغيته والزوامل وأنشاص الرمل وشبرا النخلة وكفر إبراهيم

العايدى و(50) قرية و(398) تابعاً .

3- مركز ومدينة منيا القمح :

نظراً لوجود صوامع لتخزين القمح بالمدينة سميت ( منى القمح ) وفى عام 1813م أصبح اسمها ( مدينة القمح ) وكانت من توابع العزيزية ، وفى عام 1854 تم نقل ديوان قسم العزيزية إلى منيا القمح وسمى قسم منيا القمح ثم أصبحت مركزا في عام 1871م ، وتبلغ مساحة مركز منيا القمح 310.3 كيلو متر مربع ويأتى في المرتبة الخامسة بين المراكز من حيث المساحة ، ويضم (11) وحدة محلية قروية هى  سنهوا والجديدة والصنافين والسعديين والمحمدية والعزيزية والتلين وسنهوت

وملامس وبنى هلال وشلشمون و(82 ) قرية و( 239 ) تابعاً .

4- مركز ومدينة فاقوس :

كانت فاقوس عاصمة الاقليم العشرين لاقاليم الوجه البحرى فى العصرالفرعونى, وورد ذكرها فى التوراه باسم (جوشين) وكانت تسمى ( قوسيم ) ثم اختصرت إلى (قوس) ثم أضيفت إليها أداة التعريف اليونانية ( فا ) فأصبحت (فاكوش) وفى اللغة العربية ( فاقوس ). يحتل مركز فاقوس المرتبة الثانية بين مراكز المحافظة من حيث المساحة حيث تبلغ مساحته 485.3 كيلو متر مربع , ويضم (11) وحدة محلية قروية هى :أكياد البحرية والغزالى والصوالح والديدمون والصالحية وسواده والدميين والسماعنة والهيصمية والبيروم والنوافعة و( 47 ) قرية و(663) تابعاً .

5-مركز ومدينة الحسينية:

كان يطلق على الحسينية (تل فرعون ) ثم( تل نفيس ) ثم سميت بالحسينية نسبة الى السلطان حسين الثانى , وفى الثامن من شهر ابريل تحتفل الحسينية بذكرى شهداء مدرسة بحر البقر الذين

استشهدوا نتيجة العدوان الاسرائيلى الغاشم على هذه المدرسة عام 1970 .ويعد مركز الحسينية اكبر مراكز المحافظة من حيث المساحة فمساحته 1158.7 كيلو متر مربع , ويضم 8 وحدات محلية قروية هى : الأخيوة وجزيرة سعود ومنشأة أبو عمر وقهبونه وقصاصين الشرق وسماكين الغرب وصان الحجر القبلية والناصرية و(32) قرية و(606) تابعاً

6- مركز ومدينة أبو كبير :

تاريخ هذه المركز يرجع الى المستنصر بالله الفاطمى , ونسب أهلها يعود الى قبيلة (هزيل) التى ارتحل معظمها مع بدر الجمالى , واصل التسمية يرجع الى الشاعر الجاهلى (عامر بن الجليس ) الذى وفد إلـى مصر مع مجموعة من القوم , وسميت ( أبو كبير ) نسبة لكنية هذا الشاعر, وعرفت فى اللهجة المغربية بـ ( بوكبير ) ومساحة المركز 244 كيلو متر مربع وهو الثامن من حيث مساحة مراكز المحافظة , ويضم (6) وحدات محلية قروية هى : بنى عياض وطوخ القراموص وهربيط والحصرة والرحمانية ومنشاة رضوان و(27) قرية و(235 ) تابعاً .

7- مركز ومدينة كفر صقر :

تاريخ كفر صقر يرجع الى عام 1808م-1228هـ ، حيث كانت من توابع ناحية الأشانيط ثم فصلت عنها , أما تسميتها بهذا الاسم فيعود إلى قبيلة (صقر ) وفى الثانى والعشرين من شهر فبراير عام 1896م صدر قرار بتسميتها (مركز كفر صقر) ومساحة هذا المركز 182.7 كيلو متر مربع , ويحتل المركز العاشر من حيث المساحة , ويضم (5)وحدات محلية قروية هى : حانوت والقضاة وابوالشقوق والموانسة والهجارسة و(29) قرية و(167) تابعاً

8-مركز ومدينة أبو حماد :

يرجع تسمية ( أبو حماد ) بهذا الاسم الى العارف بالله الشيخ ( أحمد أبو حماد) الذى قصد مصر واستقر بجوار أحد الآبار وأقام لنفسه مصلى

, وبعد وفاته أقام أحبابه ضريحا له بالمكان وتحولت المصلى إلى مسجد كبير

باسمه ومساحة هذا المركز 218.4 كيلو متر مربع , ويحتل المركز التاسع من حيث المساحة  ويضم (7) وحدات محلية قروية هى : طويحر والعباسة والقطاويه والأسديه وبحطيط والصوه والحلميه و(34) قرية و (388) تابعاً .

9- مركز ومدينة ديرب نجم :

تاريخ ديرب نجم يرجع إلى القرن السادس الميلادى عندما عسكر فيها القائد ( نجم الدين الأيوبى) مع جنده ، وقدم الأهالى كل العون والمدد للقائد وجنوده وسمى هذا المكان وقتئذٍ ( ديار بنى نجم ) ثم حُرف الاسم إلى ( ديرب نجم ) .

ومساحة هذا المركز 231.9 كيلو متر مربع ، ويضم (5) وحدات محلية قروية ، هى : العصايد وجميزة بنى عمرو وصافور وقرموط وصهبرة وصفط زريق و(44) قرية و(164) تابعاً .

إعداد وتجميع

 د مصطفى سليمان ابوالطيب أبويوسف ابوعايدالهوارى

مؤرخ فى أنساب القبائل العربية

 

+++++++++++++++++++++++++++++++++

بسم الله الرحمن الرحيم : ماذا تعرف عن محافظة الشرقية " أرض الخير " ؟ ولماذا سُميت مدنها بأسمائها ؟ وما مساحات مراكزها وعدد سكانها ؟ ولماذا استضافت المحافظة مؤتمر القمّة الذي أسس جامعة الدول العربية ( أول قمّة عربية في مايو 1946) ؟ وماذا قال عمرو بن العاص عندما مرَّ بأرض ههيا ؟ وماذا تعرف عن الصحابي الشاعر " أبو كبير " ؟ ولماذا توجد قاعة كاملة خُصصت لروائع تانيس " صان الحجر " بالمتحف المصري ؟ وهل تعلم أن عائلة " آل عمر " المتمركزة في شمال الشرقية يرجع نسبها إلى معاذ بن جبل ؟.

وغيرها من المعلومات المهمة ( بقلم أحد أبنائها د / محمد السيد أبوالغيط )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هي إحدى محافظات جمهورية مصر العربية وتقع شرق الدلتا ، وهي ثالث أكبر المحافظات في التعداد السكاني، ولها أهمية تاريخية كبيرة ، فهي البوابة الشرقية لمصر ومهبط العديد من الأنبياء والصحابة والزعماء .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تكوّن إقليم الشرقية باسمه الحالي في عهد الدولة الفاطمية وكان قبل ذلك مقسماً إلى عدة " كور" صغيرة كل كورة قائمة بذاتها ثم تم ضمها معاً وسميت بالشرقية لوقوعها في الجهة الشرقية من الوجه البحري ، وفي عام 1527 م أطلق عليها اسم ولاية الشرقية، ولما تولى محمد علي حكم مصر سنة 1805 م كان القطر المصري يتكون من 13 ولاية تنقسم إلى 7 ولايات في الوجه البحري، 13 ولاية في الوجه القبلي، وكانت الشرقية إحدى ولايات الوجه البحري وأقدمها، وفي عام 1819 قام محمد علي بتغيير عاصمة الشرقية من بلبيس إلى الزقازيق.

وفي عام 1829 تم ضم الشرقية تحت لواء مديرية الأقاليم البحرية بعد أن قسم القطر المصري إلى ثلاثة أقاليم هي: الأقاليم البحرية، الأقاليم الوسطى، الأقاليم الصعيدية.

وقد استقرت حدود المحافظة مع جيرانها من المحافظات الأخرى في الستينات مع بدء تجربة الحكم المحلي واستبدال المديريات بالمحافظات.

تأخذ محافظة الشرقية موقعا فريداً بين محافظات شرق الدلتا، والشرقية حارسة المدخل الشرقي للجمهورية فهي بحكم موقعها تجابه الصدمة الأولى في كل غزوة وافدة من الشرق ، ولموقعها الفريد هذا وتوسطها شرق الدلتا فهي نقطة الْتقاء لأهم طرق المواصلات لمحافظات الإسماعيلية وبورسعيد والقاهرة والغربية والدقهلية والقليوبية.

ـــــــــــــــــــــــــــ

شعار المحافظة:

اتخذت محافظة الشرقية الحصان الأبيض الجامح الذي يتوسط بساطاً أخضر شعاراً لها لامتيازها في تربية الخيول العربية الأصيلة واحتلال الزراعة أكثر المساحات فيها.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

العيد القومي :

تحتفل الشرقية بعيدها القومي في 9 من سبتمبر من كل عام إحياء لذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابي ابنها البار من قرية هرية رزنة مركز الزقازيق ضد الخديوي توفيق بميدان عابدين بالقاهرة عارضاً مطالب الجيش عام 1881 م.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

السكان:

تعتبر محافظة الشرقية ثالث محافظة في تعداد السكان على مستوى الجمهورية بعد محافظة القاهرة والجيزة بنسبة 7.5 % من سكان مصر حيث يبلغ عدد سكانها لهذا العام 7,7 مليون نسمة وتمثل 25% حضر ، و75% ريف .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدن ومراكز محافظة الشرقية :

ـــــــــــــ

الزقازيق :

عاصمة محافظة الشرقية، وهناك روايات كثيرة لأصل التسمية، منها نسبها إلى أسرة السيد أحمد الزقزوقي الكبير، وهو أحد فروع عائلة "بركات الوكال" الذي أنشأ كفر الزقازيق قبل مجيء محمد على إلى مصر، ومنها ورود اسم كفر الزقازيق بخريطة الوجه البحري التي رسمها علماء الحملة الفرنسية سنة 1800، محرفاً باسم كفر "زجزي".

ــــــــــــ

بلبيس :

كانت مدخل العرب إلى مصر عند الفتح الإسلامي لمصر، وكانت تسمى "بيس" ثم أضيف إليها "بل" فأصبحت "بل بيس"، ومعناها القصر الجميل، وسميت بعد ذلك بلبيس.

ــــــــــــــــــــــ

أنشاص الرمل :

هي مدينة تابعة لمركز بلبيس، تقع على بعد 60 كم من القاهرة، استضافت المدينة مؤتمر القمة الذي أسس جامعة الدول العربية ( أول قمّة عربية في مايو 1946) ، وقد طبعت مصر بعض الطوابع التذكارية بمناسبة تلك القمة التي عقدت في أنشاص الرمل، كما تضم المدينة عدداً من المنشآت العسكرية، وأحد مطارات مصر العسكرية المهمة، وبها حديقة تضم أندر أنواع الصبار في العالم، ومحطة سكك حديدية مبنية على طراز خاص وفخم، وتخطيط عمراني متميز تم تنفيذه في الفترة بين 1930 إلى 1960 على مرحلتين، كما تم تصوير العديد من أفلام السينما المصرية بها.

وأصل اسم " أنشاص الرمل" هو "أنشاز الرمال" أي المرتفعات العالية، وذلك للطبيعة الصحراوية التي كانت عليها، وقد مر الاسم بتعديلات كثيرة، أثناء العصر الروماني وبعده وبعد فتح مصر، وأيضاً أثناء الحكم العثماني.

وتنقسم المدينة إلى جزئين كبيرين: الأول : يقع على الجانب الشمالي من ترعة الإسماعيلية وبه منطقة البلد ، وتوجد بهذه المنطقة محطة القطار وجميع المصالح الحكومية والهيئات، ومن الجهة الجنوبية لترعة الإسماعيلية يقع الجزء الآخر، وهو منطقة التفتيش، وتوجد به أغلب المناطق الأثرية والتاريخية للمنطقة، حيث يقع بهذا الجزء قصر الملك فاروق وحديقة الصبار والحدائق الخاصة بالملكية والاسطبل الملكى ومشاريع الإصلاح الزراعى؛ ويطلق على هذا الجزء أيضاً "بساتين الإسماعيلية" نظراً لمرور ترعة الإسماعيلية فيها.

ــــــــــــــــ

منيا القمح :

هي من القرى القديمة اسمها الأصلى (منى القمح) وقد كان بها صوامع لتخزين القمح وفى سنة 1813م أصبح اسمها (منية القمح) وقد كانت من توابع العزيزية، وقد نقل ديوان قسم العزيزية إلى منيا القمح سنة 1854 م وسمى بقسم (منيا القمح) وفى سنة 1871سمى بمركز منيا القمح ولا يزال بها إلى اليوم وقد انتقلت هيئة الديوان إليها نظراً لوقوع بلدة منيا القمح على السكة الحديدية وتوسطها بين قرى المركز واستقرت المصالح الحكومية والمركز إلى منيا القمح عام 1875، وتأسس المجلس البلدي لمدينة منيا القمح عام 1905م.

ـــــــــ

ههيا :

يعتقد أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى عمرو بن العاص عندما فتح مصر، وعندما مر بها قال "ها هي جنة الله الخضراء".

ــــــــــــــ

أبو حماد :

سميت مدينة أبوحماد بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ أبوحماد والذي نزل بها ، وقبره ومسجده معروف للعامة إلى الآن وكان يطلق عليها عرب صبرة قبل ذلك وتم إنشاء مركز أبوحماد 1947.

ــــــــــــــ

القرين :

«مدينة الأربعة ملايين نخلة»، هى قيثارة فى موقعها المتميز بين بحرين، بحر السعدية وترعة الإسماعيلية، فقد سميت بهذا الاسم لوجود نخلتين منذ زمن بعيد متلاصقتين كالقرنين وحُرفت إلى القُرين «بضم القاف»، والقرين من أجمل مدن الشرقية بموقعها وأناسها الطيبين ، وبعد أن زارها الرئيس الراحل حسنى مبارك يوم الثلاثاء الموافق 8 /12 / 1988 اقترحت أن يكون هذا اليوم عيداً قومياً للقرين، علماً بأن القرين تصدت للإنجليز أثناء الاحتلال الإنجليزى لقربها من التل الكبير .

ــــــــــــــــــ

الإبراهيمية :

تسمى بهذا الاسم نسبة إلى إبراهيم باشا عندما أتى إليها وكانت عبارة عن بركة من المياه، أقام معسكر جيشه أثناء حربه مع الدولة العثمانية فأقام بها قصره ومن ذلك اليوم سميت الإبراهيمية.

ــــــــــــــ

القنايات :

تشتهر بمدينة الملحمة السياسة "مدينة العظماء"، وهي مدينة زراعية تبعد عن الزقازيق نحو 6 كيلو مترات فقط، ويقال فى تسميتها : إن مكانها كان بستاناً يكثر فيها العنب، وكان الأولون الذين يسكنون التلال المجاورة يعصرون العنب فى أوان من الحجارة الصماء على شكل قنوات، ولما باد ذلك العهد، وتخلفت هذه القنوات «جمع قناة» أطلق عليها الذين وضعوا أول لبنة فى بنائها «القنايات-جمع قناية» لأنهم أقاموا حيث كانت تلك القنوات.

ـــــــــــــــــــــ

مشتول السوق:

مشتول السوق من القرى القديمة واسمها الأصلى مشتول، كما وردت فى كتاب " أحسن التقاسيم " للمقدسي وذكرت في موضع آخر باسم "المشتول كثيرة الطواحين"، حيث كان بها ثلاثة آلاف جمل يحملون الحبوب والدقيق يأتون إليها كل أسبوع، وكان يوجد بها طواحين كثيرة وعرفت في القرن السادس باسم "مشتول الطواحين" ، ثم لشهرة هذه القرية بسوقها الكبير الذى كان يعقد أسبوعياً بين القرى المجاورة وعرفت بالعهد العثمانى بمشتول السوق.

ـــــــــــــــــــ

كفر صقر :

أُسس مركز كفر صقر على اسم الشيخ " صقر أبو ستة " شيخ قبيلة الترابين، الذى كرمه محمد على باشا وأولاده بإقطاعه أراضٍ شاسعة فى هذا الزمام لتحفيزه على المكوث فى مصر ليظل موالياً للباشا.

ـــــــــــــــــ

أبوكبير :

ترجع نشأتها إلى عهد المنتصر الفاطمي، ويرجع نسب أهلها إلى قبيلة "هذيل"، والتي ارتحل معظمها إلى هذه القطعة من أراضي الشرقية للعمل بالزراعة، حيث كان العرب قديمًا يعتزون بأسماء زعمائهم وينسبون أنفسهم إليهم وكان من بين هؤلاء الزعماء عامر بن الجليس الهذلي الشاعر الجاهلي الذي وفد إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في العام الثاني من الهجرة على رأس وفد هزيل وكان الهزليون المغاربة يعتزون بهذا الشاعر وكانت كنيته " أبو كبير".

ـــــــــــــــــ

ديرب نجم :

تسمى هذه المنطقة بديرب نجم نسبة إلى نجم الدين الأيوبي الذي عسكر بجنوده في هذه المنطقة أيام الحرب الصليبية وقدم أهل المنطقة كل العون والمدد للقائد وجنوده ويسمى هذا المكان فى هذا الوقت" ديار بني نجم " ثم حرفت إلى ديرب نجم.

ـــــــــــــــــ

أولاد صقر:

من المتداول عنها أنها كانت مأوى للصقور في القدم، وأن هناك شخصاً يدعى "صقر" أتى إلى مصر مع الفتح الإسلامي وعاش في "كفر صقر"، وعاش بعد ذلك أبناؤه في أولاد صقر، لذلك سميت بهذا الاسم.

ـــــــــــــــــــــــــــ

الصالحية الجديدة :

مدينة مصرية جديدة من مدن الجيل الأول في مصر، تقع في محافظة الشرقية، وتتبع إدارياً لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تم إنشاؤها بقرار مجلس الوزراء رقم (1237) لعام 1982.

تقع المدينة في محافظة الشرقية شرق مدينة الزقازيق، وغرب محافظة الإسماعيلية على طريق (القصاصين - بورسعيد) على بعد 7 كم شمال ترعة الإسماعيلية, وتبعد عن مدينة القاهرة 110 كم، وعن السويس 90 كم، وعن بورسعيد 90 كم، وعن ميناء دمياط 120 كم، وعن الإسماعيلية 40 كم ، وعن الزقازيق 50 كم.

تعتبر المدينة نواة لمشروع استصلاح 118000 فدان تقع من الصالحية القديمة إلى الإسماعيلية, وكان مخططاً لها في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر, ولكن حرب 1967 لم تمهل الرئيس جمال عبد الناصر أن ينفذ المشروع بسبب الحرب، وأن المنطقة تدخل في نطاق العمليات العسكرية، وكانت الشركة المنفذة في ذلك الوقت هي شركة " المقاولون العرب " .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

العاشر من رمضان :

مدينة مصرية جديدة من مدن الجيل الأول في مصر، تقع في محافظة الشرقية، وتتبع إدارياً لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أُنشِئَت بقرار رئيس الجمهورية رقم 249 لسنة 1977، وتعد من أكبر المدن الصناعية الجديدة وهي من أقربها لمدينة القاهرة، وذلك لجذب رؤوس الأموال الأجنبية والعربية والمحلية بغرض توفير فرص عمل للشباب، وكذلك لاستقطاب الزيادة السكانية إلى خارج القاهرة .

تقع المدينة على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي عند الكيلو 46 من القاهرة وتبعد عن مدينة بلبيس 20 كم، ويربطها بأقاليم شرق ووسط الدلتا والقناة وسيناء شبكة من طرق سريعة، إلى جانب قربها من مطار القاهرة الدولي، وتمتاز بموقع فريد بين هذه الأقاليم ، وللمدينة مدخلان على طريق القاهرة / الإسماعيلية الصحراوي الأول عند الكيلو 51 والثاني عند الكيلو 56.

ـــــــــــــــــ

فاقوس :

يرى بعض الباحثين أن العبرانيين أطلقوا عليها "فاجوس" أو "باغوزين" وهي مؤلفة من مقطعين الباء والفاء ومعناها أرض، والثاني جوشن ومعناها النماء أي المعنى كله " أرض النماء ".

ويرى البعض أن أرض " فاقوس" دار عليها معركة شديدة تكسر فيها ألف قوس وهو من أدوات الحرث آنذاك فأطلق كلمة الفاقوس عليها.

ويرى البعض أن في الكتابات اليونانية ورد اسم "أوسيم" بصورة مختصرة وأضيف إليها أداة التعريف "ف" فأصبحت "فاقوسًا"، وكانت عاصمة لنفس المنطقة في العصر اليوناني والروماني، وبعد الفتح العربي أخذت اسمها الحالي.

ـــــــــــــــــ

الحسينية :

سميت بذلك نسبة إلى السلطان حسين الثاني، وكان يطلق عليها قبلًا "تل فرعون"، ثم "تل نفيس".

ـــــــــــــــــ

صان الحجر :

عرفت هذه المدينة باسم تانيس عند اليونان ، وأطلق العرب عليها «صان الحجر» ؛ نظراً لكثرة الآثار المبنية من الأحجار بها.

وهي إحدى المدن الأثرية السياحية، وتقع المدينة الأثرية على مدخل المدينة الحديثة على تل أثري مساحته حوالى 3 كم ، وتبعد عن الحسينية 16 كم ، وعن المنزلة 40 كم

تم اكتشاف مقابر تانيس الملكية على يد الأثرى الفرنسى" بيير مونتيه" يوم 27 فبراير عام 1939م، حين اكتشف عدداً من المقابر الملكية تخص ملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين وعدداً من أفراد العائلة الملكية وبعضاً من كبار رجال الدولة، وبلغ عدد المقابر الملكية المكتشفة بتانيس سبع مقابر لمعظم ملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين.

ومنذ ذلك الحين لفتت تانيس أنظار العالم بآثارها الرائعة والجميلة والكثيرة المستخرجة من مقابرها حتى إن هناك قاعة كاملة خصصت لروائع تانيس بالمتحف المصري بالقاهرة لا تقل روعة وجمالاً بأي حال من الأحوال عن آثار مقبرة الفرعون الذهبي " توت عنخ آمون " المحفوظة بنفس المتحف.

وهى أيضاً مدينة زراعية بعد أن أنشأ الرئيس الراحل جمال عبدالناصر شركة صان الحجر لاستصلاح الأراضي حيث أنشأ فيها القرى ووزع الأراضي التى تم استصلاحها على الفلاحين ، فهى الآن مدينة زراعية وسياحية.

ــــــــــــــــــــــــــ

منشأة أبو عمر :

عائلة " آل عمر " المتمركزة في شمال محافظة الشرقية، من أعرق العائلات المصرية، جاءت إلى مصر من شبه الجزيرة العربية، ويرجع نسبها إلى "معاذ بن جبل" والعائلة منتشرة في جميع محافظات الجمهورية وخاصة المنوفية والقاهرة والجيزة والمنيا والإسكندرية وأسيوط وكفر الشيخ، وجميعهم على قلب رجل واحد، جدهم الأكبر "عبد الرازق أفندي عبد الحق عمر" هو مؤسس منشأة أبوعمر ، وأول عمدة لها، وأبناء العائلة تبرعوا بالعديد من أراضيهم لإنشاء المدارس والمصالح الحكومية، والعائلة تنضم إلى العائلات الوطنية، حيث كانت تحمى الفدائيين في بورسعيد وتمدهم بالمؤن، وساهمت في تسليح الجيش المصري بداية ثورة يوليو، فكرمها الرئيس الراحل عبد الناصر بتعيين أحد أبنائها في برلمان 1957 دون انتخابات وكانت سابقة من نوعها.

وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1531 لسنة 2013 م بتحويل قرية منشأة أبو عمر ـ مركز الحسينية بمحافظة الشرقية إلى مدينة .

وبهذا أصبح نطاق مركز الحسينية على هذا النحو : مدينة الحسينية (عاصمة المركز) ، مدينة صان الحجر ، مدينة منشأة أبو عمر .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بيانات مدن ومراكز محافظة الشرقية لعام ( 2018 م )

الزقازيق : ( عدد السكان1,256,356 ـ المساحة 343.69 كم2 )

أبو كبير : ( عدد السكان445,193 ـ المساحة 190 كم2 )

أبو حماد : ( عدد السكان 341,895 ـ المساحة415.26 كم2 )

الإبراهيمية : ( عدد السكان 182,470 ـ المساحة 85.41 كم2 )

أولاد صقر : ( عدد السكان226,182 ـ المساحة 257.73 كم2 )

بلبيس : ( عدد السكان 814,922 ـ المساحة 742.53 كم2 )

الحسينية : ( عدد السكان372,484 ـ المساحة 1558.67 كم2 )

ديرب نجم : ( عدد السكان491,287 ـ المساحة 217.74 كم2 )

الصالحية الجديدة : ( عدد السكان 52,509 جزء من مساحة مركز الحسينية)

صان الحجر: ( عدد السكان 157,863 جزء من مساحة مركز الحسينية)

فاقوس : ( عدد السكان 716,862 ـ المساحة 432.85 كم2 )

كفر صقر : ( عدد السكان278,605 ـ المساحة 176.82 كم2 )

مشتول السوق : ( عدد السكان218,861 ـ المساحة87.54 كم2 )

منيا القمح : ( عدد السكان769,333 ـ المساحة 285.38 كم2 )

ههيا : ( عدد السكان298,460 ـ المساحة 117.38 كم2 )

العاشر من رمضان : ( عدد السكان217,884 جزء من مساحة مركز بلبيس)

القنايات : ( عدد السكان62,567 جزء من مساحة مركز الزقازيق)

القرين : ( عدد السكان 83,760 جزء من مساحة مركز فاقوس)

منشأة أبو عمر: ( عدد السكان86,332 جزء من مساحة مركز الحسينية )

الاجمالي : ( عدد السكان 7,163,824 نسمة ـ المساحة 4911 كم2 ) لعام ( 2018 م )

أما الآن عدد السكان : 7،770،467 نسمة في 29 مارس 2022 م

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما عن أَعلام محافظة الشرقية: وجدتها كثيرة جداً في كافة المجلات : الدينية والسياسية والثقافية والأدبية والاقتصادية والفنية ، ووجدت قلمي لا يستطيع إحصاءها وخفت أن أنسى أحداً فأكون مقصراً ، فكلهم عظماء ولهم تأثير كبير في كل التخصصات ، فأرجو المعذرة ، وسيكون عن هؤلاء الأعلام مقالات أخرى إن شاء الله .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق