الجمعة، 23 مايو 2025

الرياحات والأباحر والخلجان والترع فى مديرية الشرقية

 الرياحات والأباحر والخلجان والترع فى مديرية الشرقية

من كتاب الخطط التوفيقية الجزء التاسع عشر  من صفحة 133الى صفحة - المكتبة الشاملة

 

يعد كتاب الخطط التوفيقية دائرة معارف مصرية شاملة، من العصر الفاطمى إلى عصر توفيق. وقد حظى كتاب الخطط التوفيقية، لعلى باشا مبارك، باهتمام كبير من الباحثين، حيث أنه المكمل والموضح لكثير من الأماكن والمعالم التى تغيرت فيه أو اختفت بعد المقريزى، والتى شملها كتابه: «المواعظ والاعتبار بذكر الخطط الآثار»، مما يصعب معه التحقق مما ورد وقد قسم على باشا مبارك كتابه إلى عشرين جزءا، تشمل تاريخ القاهرة ومصر منذ العصر الفاطمى حتى عصر توفيق، مع مقارنة أوضاعها القديمة بالأوضاع المعاصرة له.

الكتاب: الخطط التوفيقية الجديدة لمصر والقاهرة ومدنها وبلادها القديمة والشهيرة

المؤلف: علي باشا مبارك [ت ١٣١١ هـ- 1894 م]

الناشر: دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة - مصر

الطبعة: الثانية المنقحة، ١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

عدد الأجزاء: ٢٠

 

==========================

((الرياحات والأباحر والخلجان والترع فى مديرية الشرقية)

-(مصرف أبى الأخضر)

-(بحر فاقوس)

-(بحر مويس)

[فروع بحر مويس]

-(الفرع الأول: ترعة الوادى)

-(الفرع الثانى: ترعة المسلمية)

-(الفرع الثالث: بحر مشتول)

-(الفرع الرابع: فرقة أم الريش)

-(المشرع)

-(ترعة الصادى)

-(ترعة ناطورة)

(فروع الشيبينى الذى هو أحد فروع الشرقاوية)

-(ترعة مصطفى أفندى)

-(ترعة المكاسر)

-(بحر الرمل)

-(ترعة بردين)

-(ترعة الجنابية)

-(ترعة الساحل)

=======================================

 

[(مصرف أبى الأخضر)]

 

هو امتداد مصرف العموم الوارد من القليوبية، ومبدؤه من عند كفر قنطرة الحمام التى تسمى قنطرة الصنفين فى مديرية الشرقية. وترعة الوادى تقطعه بقرب ناحية غزالة. وعليه تسع قناطر، كل منها بثلاث عيون خلاف قنطرة السكة الحديد الموصّلة إلى بلبيس وقنطرة ثانية تحت خط السكة الموصّلة إلى بندر السويس، والسبع قناطر منها: قنطرة أبى طبل، وقنطرة ميت بشار، وقنطرة ميت أبى على، وقنطرة غزالة، وقنطرة العلاقمة، وقنطرة الشبانات. والقناطر السبع بالحجر والطوب، وصار بناؤها فى زمن المرحوم محمد على باشا.

 

وأشهر النواحى التى يمر عليها هذا المصرف هى: ميت بشار، وميت أبى على، وغزالة. وطوله سبعون ألف متر، وعرضه المتوسط ٢٠،٠٠، وارتفاع المياه به زمن الفيضان من أربعة أمتار إلى خمسة أمتار، وفى زمن التحاريق من ١،٠٠ متر إلى ٠،٧٥ متر وبقية هذا المصرف من بعد ترعة الوادى إلى منتهاه ببحر فاقوس تحت قنطرة العلاقمة.

 

والمراكز التى يمر عليها هذا المصرف هى: مركز منيا القمح، ومركز بلبيس، والعلاقمة بمديرية الشرقية، والفروع الصغيرة الخارجة منه يمينا ويسارا ستة عشر فرعا، سبعة من جهة اليمين، وتسعة من جهة اليسار، وذلك خلاف المساقى الصغيرة جدا المتشعبة فى الأراضى.

 

وهذا المصرف من الأبحر القديمة جدا، وفى كل سنة يؤخذ ما به من الطمى والعلاوى، وتقوى جسوره، ولا يحتاج لتطهير جسيم كما فى الترع. ثم إن قنطرة العلاقمة المتقدمة بنيت فى زمن المرحوم محمد على باشا سنة ١٢٥٦ هلالية، وكان المباشر عملها السيد أفندى عبد الرحمن باشمهندس مديرية الشرقية إذ ذاك.

[(بحر فاقوس)]

 

هو مصرف عمومى لصرف مياه مديريتى: الشرقية والقليوبية، وهو استمرار مصرف أبى الأخضر. وهو من البحور القديمة، وكل سنة يردف جسره ولا يحصل به تطهير، وينتهى إلى بحيرة المنزلة بمشرع صا الحجر، وبه قنطرة واحدة تسمى قنطرة فاقوس بقرب تل فاقوس، بنيت فى زمن المرحوم محمد على باشا سنة ١٢٥٨ على يد السيد أفندى عبد الرحمن باشمهندس مديرية الشرقية إذ ذاك، ويخرج منه سبع ترع بالبر الشرقى، وخمس بالبر الغربى.

 

وأشهر النواحى التى عليها هى: ميت العز، وفاقوس، والدميين. وطوله تسعون ألف متر تقريبا، وعرضه المتوسط خمسة عشر مترا، والمياه فيه زمن الفيضان من ٥،٠٠ إلى ٦،٠٠، وفى زمن التحاريق من ١،٠٠ إلى ٠،٥٠. وهذا البحر مار بمركز العلاقمة بمديرية الشرقية.

(ترعة السماعنة)

 

هى من جملة فروع بحر فاقوس، طولها ٣٢٦٦٠،٠٠ مترا، وعرضها المتوسط ٨،٠٠، وارتفاع المياه بها فى زمن الفيضان ٣،٠٠، وفى زمن التحاريق ٠،٥٠. والترعة المذكورة صار حفرها وجعلها نيلية زمن المرحوم محمد على، ثم صار استعدادها صيفية فى عهد الخديوى إسماعيل من بعد سنة ١٢٨٠.

 

والبلاد الشهيرة التى تمر عليها هى: السماعنة، والحماديين، والاخيوة، والقصاصين بالصالحية، وعليها قنطرة واحدة بالفم بنيت وجعلت صيفية، وهى ممتدة من بحر فاقوس إلى القصاصين.

 

[(بحر مويس)]

 

هو بحر قديم من جملة فروع النيل المشهورة، يخرج فمه من البحر الأعظم الشرقى بجوار ناحية ميت راضى، ويمتد مشرقا لحد الزقاريق. وهى بلدة شهيرة مشيّدة. وعليه بها قنطرة شهيرة بتسع عيون معدّة للقفل، صار الشروع فى عملها سنة ١٢٤٢، وكان المباشر عملها أحمد أفندى البارودى باشمهندس مديرية الشرقية حينئذ، وكان المدير إذ ذاك حسن بيك أبانشانين، وهى مبنية بالحجر الآلة، والطوب الأحمر المجلوب جميعه من تل بسطة، وكان يستخرج بواسطة لغمجية لفكة من المبانى القديمة، وهى قوية متينة، ولم يعرها خلل من وقت بنائها إلى الآن.

ويستمر بحر مويس المذكور فى سيره مبحرا إلى حد قنطرة الصفراء بأراضى ناحية هربيط، وهناك ينقسم فرعين:

 

أحدهما: يتجه إلى الغرب، ويسمى بحر الحصان، يمر على كفور نجم والحبش والهجارسة والنجوم وهناك يجتمع مع نهاية ترعة أم الريش، ثم يستمر بحر الحصان حتى يمر على سنجها، وكفور اللبايدة ثم يسمى بحر المشرع إلى انصبابه فى بحيرة المنزلة.

 

والفرع الثانى: يسمى بحر الصفراء، ويتجه مبحرا بأطيان هربيط، وكفر الشيخ بكار، وأطيان كفور نجم من الجهة الشرقية، وهناك يجتمع مع الفرع الأول فى جزئه المسمى بحر المشرع بأطيان ناحية تل راك، وعلى بحر الصفراء قنطرتان: إحداهما: قنطرة الصفراء بخمس عيون، والثانية: قنطرة كفر بدوى.

 

وطول بحر مويس من الفم إلى قنطرة الزقازيق ستة وثلاثون ألف متر وخمسمائة متر، ومن قنطرة الزقازيق إلى قنطرة الصفراء قريب من خمسة وعشرين ألف متر، وعرضه المتوسط خمسون مترا، فيما بين الفم والزقازيق، وارتفاع المياه به فى زمن الفيضان ٧،٥ إلى ٨،٠٠، وفى زمن التحاريق من ١،٠٠ متر إلى ٠،٧٥ متر.

 

وأشهر النواحى التى عليه هى: ميت راضى، والعزيزية، ومينا القمح، وبندف، وشرويدة، وتل حوين، والزقازيق، وخلافها من جزئه الأعلى، ومن الزقازيق إلى قنطرة الصفراء يمر على الحمام، وهرية، وهيهيا، ومهدية، وهربيط، ويتعدى خلاف البلاد الموجودة على فروعه التى مرّ ذكرها.

 

ويخرج من بحر مويس أمام قنطرة الزقازيق أربعة فروع بواسطة قناطر بأفمامها:

 

[(الفرع الأول: ترعة الوادى)]

 

وهى ترعة خارجة من أمام قناطر الزقازيق بواسطة هويس، وهى معدّة لدخول وخروج المراكب منها، حفرت فى سنة ١٢٤٢ هلالية؛ لنفع جملة بلاد من الشرقية، وجهات الوادى، وقبل حدوثها صار حفر ألف ساقية معينة فى نفس الوادى، وجعلت الساقية بوجهين؛ لسقى أشجار التوت المزروع لأجل استخراج الحرير، فلما نظر فى حساب المصاريف علم عدم كفاية المزروعات للمصاريف؛ فحفرت هذه الترعة صيفية، فصارت أراضى الوادى تروى بالراحة بدون آلات، وتركت جميع السواقى، وحصل من ذلك فوائد عظيمة. وكانت تنتهى إلى بركة المحسمة، فلما شرع فى عمل الترعة المالحة؛ صار مدّ هذه الترعة لغاية نفيشة؛ لشرب الشغالة والحيوانات فانتفع بها فى الزراعة. ولما أخذت الترعة الحلوة لجهة الميرى من كبانية الكنال أطلق عليها اسم الترعة الإسماعيلية، وصار حفر الترعة المذكورة كما تقدّم، وقطعت ترعة الوادى، وصارت المياه اللازمة لأراضى الوادى تأخذ من الإسماعيلية بواسطة مصرف بثلاث عيون لذلك من جسر الترعة الإسماعيلية.

 

وطولها من فمها الخارج من بحر مويس إلى أن تصب فى الترعة المالحة ثمانية وسبعون ألف متر وخمسمائة متر تقريبا، وعرضها المتوسط أربعة عشر ألف متر، وارتفاع المياه بها زمن الفيضان ٦ متر وفى زمن التحاريق متر واحد.

 

وهذه الترعة قاطعة لمصرف أبى الأخضر والشيبينى كما تقدم.

 

وأشهر النواحى التى تمر عليها هى: شوبك بصطة، وطهرة العورة، وغزالة، وصفت الحنا، وأبو حماد والقطاوية، والتل الكبير، ويخرج منها جملة مساق صغيرة شرقا وغربا. وبها ثلاث كبريات عملت فى زمن الخديوى إسماعيل باشا سنة ١٢٨٥: أحدها بجوار أبى حماد، والثانى تحت خط السكة الحديد قريبا من الزقازيق، والثالث تحت خط السكة الحديد الموصّلة لبندر السويس بجهة نفيشة.

 

وعليها فى المسافة الكائنة بين الزقازيق والوادى ثلاث قناطر.

 

إحداها: قنطرة أبى حماد مبنية بالطوب، عملت فى زمن المرحوم محمد باشا سنة ١٢٤٢.

 

والثانية: قنطرة دوار الخشب من الطوب، عملت فى التاريخ السابق.

 

والثالثة: قنطرة التل الكبير من الطوب، فى التاريخ السالف، كل واحدة منها بعينين.

 

[(الفرع الثانى: ترعة المسلمية)]

 

هى من فروع بحر مويس، حفرت فى زمن المرحوم محمد على باشا سنة ١٢٤٣، ومن ابتداء حفرها جعلت صيفية، والذى باشر حفرها أحمد أفندى البارودى. وفمها من فوق قناطر الزقازيق بواسطة قناطر بالفم متصلة بقناطر /الزقازيق المشهورة، وهى بالبر الشرقى لبحر مويس، وتنتهى إلى مصرف أبى الأخضر فوق قنطرة العلاقمة السابق ذكرها، وتصب فى مصرف الشبانات.

 

وطولها خمسة وعشرون ألف متر، وعرضها المتوسط ٨،٠٠، وارتفاع المياه بها زمن الفيضان من ٥،٥ متر إلى ٦،٠٠ متر وفى زمن التحاريق من ١،٠٠ إلى ٠،٧٥، وخارج من فمها سبعة فروع بالبر البحرى، وأربعة فروع بالبر القبلى. وأشهر النواحى التى عليها بنو عامر، وكفر المسلمية، والعدوة،

والعواسجة، وخلافها. وعليها كوبرى من الحديد بأكتاف من البناء، تمر عليه السكة الحديد الموصّلة من الزقازيق إلى أبى كبير غربى كفر المسلمية.

 

[(الفرع الثالث: بحر مشتول)]

 

هو من فروع بحر مويس، حفر فى زمن العزيز محمد على باشا سنة ١٢٤٣ هلالية، وهو خارج من فوق قناطر الزقازيق بواسطة قنطرة بثلاث عيون مخصوصة ملصوقة بقناطر الزقازيق الشهيرة بالبر الغربى، وينتهى بالمشرع الذى ينتهى إلى بحيرة المنزلة المتصلة بأراضى صالحجر.

 

وطوله ستون ألف متر تقريبا، وعرضه المتوسط من ٣،٥ متر إلى ٤،٠ متر، وارتفاع المياه فى التحاريق ١،٠٠ متر إلى ١،٢٥، وارتفاع المياه به فى زمن النيل ٦،٠٠ متر. وأشهر النواحى التى يمر عليها هى مشتول القاضى، وكفر حمام، ومباشر، ومنزل حيان، والهجارسة.

 

وهذا الفرع ينقسم إلى فرعين عند أراضى بنيوس: أحدهما الفرع الأصلى، والثانى: يمر بأطيان بنيوس، وشيبة، والقنيات، وبهنباى، وفرسيس، والقطيفة، والإبراهيمية، وينتهى إلى ناحية النجوم، ويصب فى بحر الحصان الذى هو بحر المشرع السابق ذكره بالفرع الأول.

 

[(الفرع الرابع: فرقة أم الريش)]

 

هى من فروع بحر مويس، حفرت فى زمن المرحوم محمد على باشا سنة ١٢٤٠ هلالية، يخرج فمها من بحر مويس بحرى قناطر الزقازيق، وتنتهى بالمشرع الذى يصب فى بحيرة صان.

 

وطولها ثلاثون ألف متر، وعرضها المتوسط ١٥ مترا، وارتفاع المياه بها زمن الفيضان من ٤،٠٠ متر إلى ٥،٠٠، وفى زمن التحاريق ١،٠٠ متر. وبها قنطرة بالفم بثلاث عيون، وقنطرة كفر بدوى مثل ما قبلها تحت السكة الحديد لفرع المنصورة، بنيت فى زمن/الخديوى إسماعيل ١٢٨١ هلالية، والنواحى الشهيرة التى تمر عليها هى: الإبراهيمية، والحبش، والنجوم، وخلافها، وخارج منها جملة مساق صغيرة عديدة، وهى مارة أيضا بمركز القنيات.

ثم يمتد بحر مويس المذكور من عند قناطر الزقازيق السابق ذكرها إلى المشرع الذى يصب فى بحيرة المنزلة. وبه جملة قناطر وهى: قنطرة الصفرا، والجديدة بخمس عيون، وقنطرة كفر صقر: تحت خط السكة الحديد الموصّلة إلى المنصورة.

 

وأشهر البلاد التى على هذا الجزء هى: كفر الزقازيق، وكفر الحمام، ومشتول، ومهدية، وهربيط، وكفور نجم، وسنجها، وكفر صقر، وما يليها من بحرى، وطول هذا الجزء المعبر عنه ٤٤٠٠٠ متر، وبذا يكون مجموع هذا البحر من الابتداء إلى الانتهاء ١٠٠٠٠٠ متر.

 

وأما القناطر الكائنة به عند الزقازيق فهى مركبة من خمس عشرة عينا، منها تسع عيون بوسط البحر كما سبق ذكرها، وثلاث على اليمين بفم ترعة المسلمية، وثلاث على اليسار بفم مشتول، وتاريخ إنشاء هذه القناطر الشهيرة هو شهر رجب سنة ١٢٤٦ فى مدة العزيز محمد على باشا.

 

 

[(المشرع)]

 

هو مصرف لبحر مويس، طوله واحد وعشرون ألف متر، وثلثمائة متر، وعرضه المتوسط ٨،٠٠، وارتفاع المياه به زمن الفيضان ٥،٠٠، وزمن التحاريق ٠،٧٥، وأوله من قناطر النجوم وآخره البحيرة، وهو استمرار بحر الحصان، وأم الريش.

والرى من هذا المصرف بواسطة سدود أربعة هى: سد النجوم، وسد سنجها، وسد تل راك، وسد صا الحجر. وهذه السدود تعمل بالطين الصوالى، واللبش، والأخشاب، وكل منها يعطى مياها للاحق؛ حتى يصير تمام الرى، وفيما بعد يصير قطعها بالكلية وتصرف المياه الزائدة بالبحيرة، وفى بعض السنين التى يكون النيل فيها قليلا يبقى السد الأخير - وهو سد صا الحجر - على ما هو عليه إلى أن ترد مياه ثانى سنة.

 

[(ترعة الصادى)]

 

هى فرع من فروع بحر مويس، حفرت فى زمن المرحوم محمد على باشا فى سنة ١٢٤٨ تحت مباشرة أحمد أفندى البارودى، وطولها عشرون ألف متر، وعرضها المتوسط ٥،٥، وهى ترعة صيفية وارتفاع المياه بها زمن الفيضان ٢،٠٠، وزمن التحاريق ٠،٥ وتمر بأطيان هربيط، وأبى كبير، وبنى عياض، وغيرها، وليس بها قناطر.

[(ترعة ناطورة)]

 

هى ترعة مستجدة خارجة من بحر مويس، بأعلى قنطرة كفر صقر طولها عشرة آلاف متر ومائة وثمانية وثمانون مترا، وعرضها المتوسط ٦،٠٠ متر وارتفاع المياه بها زمن الفيضان ٣،٠٠ متر، وزمن التحاريق ٠،٥٠ متر. وهى معدة/لرى

أراضى ناحية منشأة رضوان، وعزبة حافظ باشا، ونزلة خيال، وكفر القليطى، والحصوة، وتنتهى لبحر فاقوس، وعليها ثلاث قناطر، والترعة المذكورة حفرت فى عهد الخديوى إسماعيل باشا.

 

ويخرج من هذه الترعة ترعة أخرى، تستمر إلى بحر قراجة، وطولها أربعة عشر ألف متر ومائتا متر، وعرضها المتوسط ٥،٠٠، وارتفاع المياه بها زمن الفيضان ٣،٠٠ وزمن التحاريق ١،٥٠. وهى معدّة لرى أراضى حافظ باشا وأراضى نزلة خيال، وتنتهى إلى بحر قراجة وهى حادثة فى عهد الخديوى إسماعيل باشا.

 

[(فروع الشيبينى الذى هو أحد فروع الشرقاوية)]

 

[(ترعة مصطفى أفندى)]

 

هى ترعة خارجة من فرع الشيبينى قبلى قنطرة الزوامل بألف متر تقريبا، وطولها سبعة آلاف متر وتسعمائة واثنان وخمسون مترا، وعرضها المتوسط ٥،٠٠ متر، وارتفاع المياه بها فى زمن الفيضان ٣،٠٠، وفى زمن التحاريق ٠،٣٠.

 

وهى معدّة لرىّ أراضى الزوامل، ومنية سلمنت، وتل الجراد، وميت معلى، وأنشاص الرمل، وبير عمارة، والمحروقة، وأراضى العبسى، والجوسق، وتنتهى إلى مصرف العباسانى، وتمتد إلى أن تتلاقى مع ترعة الخضراوية، ومعدة أيضا لرىّ حفنة، وكفر حفنة.

 

حفرت فى زمن المرحوم عباس باشا، وصار توسيعها وتعديلها فى زمن الخديوى إسماعيل باشا وعليها قنطرة واحدة وهى قنطرة أنشاص.

[(ترعة المكاسر)]

 

هى ترعة خارجة من فرع الشيبينى، بأعلى قنطرة المنير. وطولها أربعة عشر ألف متر ومائتا متر، وعرضها المتوسط ٥،١٠، وارتفاع المياه بها زمن الفيضان ٣،٠٠، وزمن التحاريق ٠،٢٥، وهى معدّة لرىّ أراضى المنير، وقشا، والصحافة والغفارية، ومنية سلمنت، وتنتهى إلى مصرف العباسانى الخارج من فرع الخليلى بالقرب من كفر أبى دفية قبلى كفر أبى ذقن من البر الشرقى، وتنتهى إلى مصرف الشيبينى من قبالة الزريبة من جهة غرب. والترعة المذكورة حدثت فى عهد الخديوى إسماعيل باشا، والمصرف المذكور معدّ لرىّ ناحية براش، ودهمشا، وكفر دهمشا، وقرملة، وحفنة، والبلاشون، والجوسق، وعليها قنطرة واحدة

[(بحر الرمل)]

 

هو بحر خارج من مصرف الشيبينى من فوق قنطرة كفر أباظة، طوله أحد عشر ألف متر وسبعمائة وخمسة عشر مترا، وعرضه المتوسط ٣،٥٠ متر، وارتفاع المياه به زمن الفيضان ٢،٥، وفى زمن التحاريق ٠،٢٠ متر، وهو معد لرى أراضى بحطيط، وأراضى سنيكه، وكفر صالح، وينتهى إلى أن يصب فى ترعة الوادى بالقرب من أبى حماد غربيه، وعليه قنطرتان بالفم والمصب بعين واحدة، وكان حفره فى زمن المرحوم محمد على، وفى زمن إسماعيل باشا جعل صيفيا.

(جنابية السكة الحديد)

 

هى فرع من فروع الشيبينى إلى ترعة بردين، وهى خارجة من مصرف الشيبينى بأعلى قنطرة بلبيس. طولها ثلاثة عشر/ألف متر ومائة وخمسة وثلاثون، وعرضها المتوسط ٣،٥٠ متر، وارتفاع المياه بها زمن الفيضان ٢،٥ متر، وفى زمن التحاريق ٠،٢٠ متر، وهى معدة لرى أراضى كفر إبراهيم، والكفر القديم، وأراضى ميت ربيعة، وأولاد سيف، وتنتهى إلى ترعة بردين بأرض نوبة والدهاشنة، وحدثت فى زمن إسماعيل باشا عند عمل فرع سكة حديد بلبيس، عليها قنطرة بالفم، وقنطرة أخرى.

 

[(ترعة بردين)]

 

هى ترعة قاطعة لأبى الأخضر، وواصلة للشيبينى. وطولها خمسة آلاف متر وثلثمائة وستة وتسعون، وعرضها المتوسط ٣،٠٠ متر، وارتفاع المياه بها فى زمن الفيضان ١،٠٠ متر، وفى زمن التحاريق ٠،٣٠ متر، وهى معدّة لرىّ أراضى ميت أبو على، وطحلة بردين، وبردين، وكفر أباظة.

 

والترعة المذكورة حفرت فى زمن المرحوم محمد على، وكان فمها من بحر مويس عند شرويدة، وعليه قنطرة بالحجر، والآن الجزء الواقع بين الفم وبين أبى الأخضر يطلق عليه اسم ترعة شرويدة، والباقى هو الذى يطلق عليه اسم ترعة بردين بها جملة قناطر: قنطرة بالفم، وقنطرة تحت السكة الحديد، وقنطرة بتقابلها بأبى الأخضر جهة ميت أبو على، وقنطرة بتقابلها بترعة، بردين، وقنطرة بكفر أباظة، وقنطرة تحت السكة الحديد الموصّلة إلى بلبيس.

 

[(ترعة الجنابية)]

 

هى ترعة خارجة من ترعة الفلفيلة بجوار قنطرة قمرونة، وتمتد إلى أن تصب بترعة شرويدة. وطولها خمسة عشر ألف متر وتسعمائة وخمسة وسبعون مترا، وعرضها المتوسط ٤،٠٠ متر، وارتفاع المياه بها زمن الفيضان ١،٠٠ متر، وفى

زمن التحاريق ٠،٥ متر، وبها قنطرة قمرونة بالفم، وقنطرة عند كفر الغنيمى، وقنطرة الجديدة.

 

وهى مرتبة صيفية فى عهد الخديوى إسماعيل باشا، ونافعة لرىّ الأراضى المارة عليها من النواحى الآتية وهى: ناحية كوم حلين، وكفر الغنيمى، وميت يزيد، والجديدة، وناحية العراقى، والزنكلون، وناحية شرويدة، وتقطع فى مرورها ترعة الجديدة، وترعة الزنكلون، وترعة شرويدة، ويوجد عليها برابخ بتقاطعها بالترع المذكورة، وقاطعة لترعة المسلمية غربى كفر المسلمية.

 

(جنابية أبى كبير)

 

هى ترعة خارجة من ترعة الوادى إلى الصالحية شرقى كفر الزقازيق.

 

طولها ٤٤٠٢٠،٠ متر، وعرضها المتوسط ٤،٠٠ متر، وارتفاع المياه فيها زمن الفيضان ١،٥٠ متر، وفى زمن التحاريق ٠،٦٠ متر، وهى تمر على ترعة المسلمية، وناحية هيهيا، وأبى كبير، وناحية فاقوس، وكياد، والصالحية، وقاطعة لترعة الصادى المارة فى أراضى الفدادنة التى فمها من ترعة هربيط، وقاطعة أيضا لبحر فاقوس، ولبحر البقر بأراضى جهينة.

 

وعليها خمس قناطر: قنطرة بالفم، وقنطرة المسلمية، وقنطرة ترعة الصادى بناحية الفدادنة، وقنطرة فاقوس ببحر فاقوس، وقنطرة بحر البقر بجهينة أيضا، وقنطرتان بالسكة الحديد، وجميعها بالطوب الأحمر، وحدثت بعد عمل فرع سكة حديد الصالحية، وانتفع بها جميع البلاد المارة هى بها، وكانت أهالى هذه البلاد قبل ذلك محرومة من المياه زمن الصيف، وكانوا يشربون من الآبار.

 

(جنابية العصلوجى)

 

هى خارجة من مصرف أبى الأخضر، طولها ثلاثة آلاف متر وخمسمائة وخمسون، وعرضها المتوسط ٤،٠٠ متر، وارتفاع المياه بها فى زمن الفيضان

١،٥٠ متر، وفى زمن التحاريق ١،٠٠ متر، وهى معدّة لرى العصلوجى خاصة، وحدثت فى زمن الخديوى إسماعيل باشا، وعليها قنطرة بالفم وقنطرة بالوسط تجاه تل بسطة من قبلى.

 

[(ترعة الساحل)]

 

هى ترعة تمر بأراضى ميت راضى، والولجة، وكفر صقر، ومنية القمح، وكفر بدران، والتلين، وبندف، وتنتهى إلى خزان الميمونة بمديرية الدقهلية، ثم تمتد جهة بحرى إلى أن تقطع ترعة البوهية. وطولها أحد وثلاثون ألف متر ومائة وتسعة/وستون مترا، وعرضها المتوسط ١١،٥٠ متر، وارتفاع المياه فيها زمن الفيضان ٧،٠٠ متر. وفمها من بحر مويس بأراضى ميت راضى.

 

حفرت نيلية سنة ١٢٤٨ هلالية فى زمن المرحوم محمد على باشا، والآن مصمّم على عمل فم آخر من البحر الأعظم بحرى ميت راضى؛ عوضا عن الفم الأصلى؛ لأنه منحط، وجعل هذه الترعة صيفية؛ للزوم الزراعة الصيفية بالنواحى المذكورة؛ وبالفعل صار البدء فى ذلك وحفر منها طول ستة عشر متر، ومصمّم أيضا على عمل أربع قناطر بها، والحفر الذى صار بها إلى بحر بندف.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق