دور بحر مويس فى إنتعاش التجارة الداخلية فى العهد العثمانى
ههيا نموذجا
كانت السهولة التي تنقل
بها البضائع في النيل والقنوات الرئيسية سببا في سهولة قيام نظام تسويق محلى بين المدن
ونواحي الريف، مما يفسر استمرار إنتاج المحاصيل الموجهة للسوق واستخدام العملة فى ما
قبل العصر الحديث. وبسبب ضيق وادى النيل جنوب القاهرة كانت المحاصيل تصل بسهولة إلى
الأسواق على ضفاف النهر، حيث كانت تنقل بالسفن . أما في الدلتا، فقد كانت مدن الأسواق
تقع عادة بالقرب من النهر أو ترعة رئيسية.
وكانت مدينة ههيا التي
تقع على ترعة بحر مويس في مركز إقليم الشرقية، تستقبل القطن والتمر والحبوب التي تنتج
في هذا الإقليم. وكان بحر مويس ملائماً للملاحة من مدخله على فرع دمياط حتى مسافة قريبة
شمال ههيا ثم باستخدام قوارب أصغر حتى بحيرة المنزلة. ([1])
[1] كينيث كونو ترجمة
سحر توفبق فلاحو الباشا .الأرض
والمجتمع والإقتصاد فى الوجه البحرى 1740 -1858م- المجلس الأعلى للثقافة عام2000 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق