عزبة الحمر بقرية حوض نجيح
القرية تابعة لقرية حوض نجيح بمركز ههيا
شرقية
هذه القرية قديمة تم ذكرها فى إحصاء عام 1897ميلادية باسم عزبة محمد على مراد وآخرين وكان عدد منازلها 14 وعدد سكانها 44 ذكور و44 اناث بإجمالى 88 نسمه ثم أعيد ذكرها فى احصاء عام 1996م باسم عزبة أبو مراد وكان عدد سكانها 128 ذكور و 105اناث بإجمالى 233نسمة والاسم الشهير لها هو عزبة الحمر
يوجد بها مسجد واول من قام ببناء هذا المسجد هو المرحوم الحاج أحمد علي محمد الاحمر على أرضه ملكه وعلى حسابه الخاص بالطوب اللبن وكان خطيب وأمام هذا المسجد المرحوم الشيخ عمر ابوعنان الله يرحمه من حوض نجيح وكان ذلك فى الأربعينات من القرن الماضى وكان عبارة عن زاوية صغيرة بالطوب اللبن ثم أعيد بنائه فى الخمسينات من القرن الماضى بالطوف والطين الجباصة
ثم قام المرحوم الحاج عبد السلام احمد علي محمد الاحمر بعمل توسعة للمسجد من ارضه وملكه وتم بنائه فى عام 1986 ميلادية ثم أعيد بناؤه مرة أخرى عام 2020 ميلادية على نفقة أهل الخير من العزبة وغيرها وخاصة سيدة من المملكة العربية السعودية وكان عن طريق الحاج شعبان
وقدم طلب لضَمه لوزارة الأوقاف واستلمته وعينت امام وخطيب له
ويسكن القرية عدد من العائلات العريقة بها عائلة الأحمر وعائلة ابو مراد وعائلة ابو مصيلحى وعائله ابو عثمان وعائله ابو كحله
تم بناء مدرسة إعدادية بها وتم إفتتاحها عام 1986 لخدمة قرية حوض نجيح التابعة لها العزبة وكان أو ل ناظر لهذه المدرسة الفاضل رحمة الله عليه الأستاذ احمد محمد محمد مقبول من الزقازيق وخلفه الاستاذ السيد زيدان من مدينة ههيا وكان رجل نشيط ومخلص فى عمله ثم تم فتح فصول ثانوى عام ملحقة على المدرسة الإعدادية ثم تم تخصيص المدرسة لتعمل كمدرسة ثانوية فقط بعد إفتتاح مدرسة حمدى جاب الله للتعليم الأساسى فى عزبة العرب المحاورة لحوض نجيح
يروى الأستاذ عصمت الهادى عليوه أن الخواجه ديمتري كان له ماكينة الطحين في حوض نجيح وهناك قصة طريفه كان الخواجة احد اطرافها اعاود كتابتها فى وقت آخر
اعي ان الخواجه وعندما تقرر مغادرتهم مصر ربما اخر الخمسينات او اوائل الستينات ان قام الخواجه بالتنازل عن عن الماكينه والارض التابعه لها ربما تزيد عن فدانين في أفضل موقع في القرية الي الشخص المصري الذي كان يعمل معه بأمانه وهو من ههيا وإسمه علي ماااذكر السيد سليم نصار
وكانت ماكينة الطحين هذه من معالم المنطقة وكان لها صوت مميز يسمع من مسافة كبيرة وكان يدل علي ان الماكينة تعمل ويذهب معظم الناس او يرسلو من يعملون معهم بالقمح والذرة لطحنهم حيث كان معظم الناس قوموا بعمل الخبز البلدي في افرانهم الخاصة ويسمي يوم الخبيز
ويوم الخبيز هذا يتميز بطهي سمك القراميط في صواني بالفرن ويتبعة الارز المعمر وطهي الفول المدمس فى أواني فخارية توضع بجانب نار الفرن وكان يوضع الذرة الجافة لتحميصها لإعداده للطحن
في مثل هذه الايام كان عيب لاهل القري شراء الخبز من الافران بالمركز او يتم شراؤه يوم سوق السبت في ههيا علي سبيل التغيير
وكان سوق السبت ةيتبعه ماكينة طحين كبيره له مساحة مسوره بالحديد وبوابه وهذا السوق كان مكانه في شارع السوق وكان به الفخرانية لصناعة القلل والجره/البلاص وبرابخ الماء وقواديس لزوم بناء ابراج الحمام ووكالات لوضع الحمير حين يحضر الموظفين او الطلبه المقتدرين للمدارس الثانويه والاعداديه الموجوده فقط في مدينة ههيا
وكان السوق او شارع السوق ينتهي عند بيت المرحوم عمي محمد ابومنسي وكان وكيلا او موزعا للصحف حيث له محل مشهور باسمه بعد قهوة محمد ابو مصطفي حيث كانت الصحف والمجلات تأتي يوميا الي ههيا من خلال سيارات نقل خاصة او من قطار الصحافة الذي كان يصل ههيا قادما من القاهرة في الخامسه والنصف صباحا عندما كانت الصحف هي المصدر الرئيسي للاخبار وكان يميز هذا الوقت قرآن الساعة السادسة صباحا من مذياع القهوة او عم ابومنسي
ويقول الاستاذ محمد مرتضى طعيمه " أن الحاج السيد سليم نصار هو من آلت اليه ملكية ماكينة الطحين وأن جده عبد الحميد صالح الأحمر وأبيه مرتضى امين طعيمة كانوا عمال المطحن حتى عام 2008م وأيضا عزت جرجس وتم بيعها للحاج مصطفى محمود حماده والحاج إسماعيل مقبل حتي ٢٠٠٨م"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق