السبت، 10 مايو 2025

تل بني منذر (الفدادنة )

 تل بني منذر (الفدادنة )

سميت قرية الفدادنة بمركز فاقوس بالشرقية نسبة إلى جماعة من عرب كفر الفدان قاموا بتأسيسها على أنقاض قرية قديمة نشأت في العصر المملوكي كانت تعرف باسم تل بني منذر نسبة إلى عشيرة بني منذر العربية ، وقد ذكرها ابن الجيعان في القرن التاسع الهجري قي كتابه التحفة السنية فقال : ” تل منذر مساحته 815 فدان به رزق 39 فدان عبرته 2400 دينار للمقطعين وأوقاف وملك ورزق “.



جاء في القاموس الجغرافي تفاصيل عن التغيرات التي حدثت في العصر العثماني حيث يقول محمد رمزي : ” الفدادنة : كان يوجد قرية قديمة تسمى تل منذر وردت في التحفة من أعمال الشرقية وبسبب خراب تل منذر في العهد العثماني أنشأ جماعة من عرب كفر الفدان التابع لناحية كفر العزازي بمركز الزقازيق قرية جديدة بجوار أطلال تل منذر وعرفت باسم الفدادنة نسبة إليهم ويقال لها أيضا المناذرة نسبة إلى تل منذر.

وفي تاريخ سنة 1228 هـ قسم زمام تل منذر على خمس نواح وهي الفدادنة هذه والسلاطنة والزاوية الحمراء وكفر جاويش وكفر كشك ، وأما سكن قرية تل منذر فمكانه اليوم التل الذي عليه جبانة ناحية الفدادنة الواقعة في الشمال الشرقي لسكن هذه الناحية وبه مقامات بعض الأولياء “.

وفي كتاب معجم قبائل مصر يذكر الدكتور أيمن زغروت عرب الفدادنة فيقول : ” الفدادنة بطن من أولاد سرار (صرار) عشيرة من ربع المرابدة من قبيلة المساعيد وإخوتهم في النسب السلاطنة الذين يسكنون قرية السلاطنة بجوارهم وآل علي ساكنو عرب صرار ، يسكن الفدادنة في قرية الفدادنة مركز فاقوس وعرب الفدان مركز أبو حماد بالشرقية “.

وفي موسوعة القبائل العربية يسرد محمد الطيب عشائر المرابدة فيقول : ” المرابدة وأهم عشائرهم التالي ذكرها : البريِّديين وشيخهم محمد عيد البريِّدي والذي يعتبر كبير المرابدة في الديار المصرية ، والهروش وشيخهم عبد الرحمن مسلم ، والنواصرة وشيخهم سعد سليم نصر الله ، والرواشدة وشيخهم سليمان حسن سلامة راشد ، والعرابين وشيخهم سليمان عريبان سويلم ، والعكالية وشيخهم رحيِّل سليم ، والدوايدة وشيخهم حمدي سليمان سالم داود ، وصرَّار وشيخهم محمد سليمان صرار ، وأغلب عشائر المرابدة تسكن في جلبانة ، وعرب الجزيرة بالقنطرة غرب ، وتمي الأمديد في السنبلاوين بالدقهلية ، والمناجاة الكبرى في عرب الحصا في الشرقية ، ومطوبس وفوة بكفر الشيخ ..

نبذة عن عادات مساعيد مصر وطباعهم : يعمل أغلب عشائر المساعيد في الزراعة والتجارة والمقاولات وبعضهم من يسكن القرى وبعضهم في البادية ، وأهم ما يلفت النظر عن المساعيد في القرى أو المدن هو تمسكهم الشديد بعادات البدو والقبائل العربية ولهجتهم التي لم تتغير ، وكثير من المساعيد تقلدوا الوظائف الحكومية ، ويتميز المساعيد في الديار المصرية بالترابط العشائري المتين والغيرة على أبناء عنصرهم وسمعة قبيلتهم بين القبائل العربية “.

 

مرفق صفحة فاقوس بالشرقية على موقع الخطط العدوية

https://eladawy.blog/%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%88%d8%b3/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق