بحر مويس فى الزقازيق وفروعه
يعد بحر مويس وفروعه أحد المحاور الرئيسية للنمو العمراني بمدينة الزقازيق فقد كانت بداية العمران من النواة الأولى حول قناطر التسعة ، وأمتد العمران منها نحو الشمال على المجاري المائية المسافة بلغت عام ٢٠٠٣ نحو ٧٧٥٠ متراً استحوذ الامتداد العمراني على بحر مويس داخل المدينة مسافة ٤٥٠٠ متر بنسبة ٥٨٪ من جملة الامتداد العمراني على المجاري المائية بالمدينة ، وجاءت ترعة المسلمية في المرتبة الثانية ، حيث امتد العمران عليها لمسافة ١٧٥٠ متراً نحو الشمال الشرقي بنسبة ٢٢٦ ، ثم ترعة بهنباى والتى امتد عليها العمران المسافة ٨٥٠ مترا شمال غرب المدينة بنسبة ١١٪ ، وجاد الامتداد العمراني على ترعة بحر مشتول في المرتبة الأخيرة ، حيث امتد العمران عليها لمسافة ٦٥٠ متراً نحو الشمال بنسبة ٨٤٪ من جملة الامتداد العمراني على المجاري المائية بالمدينة . وكما أن للمجاري المائية أثرها الإيجابي في جذب العمران ، فنجد أن لها آثارها السلبية في تقسيم المدينة ، فقد يفصل بحر مويس بين شياخة الإشارة ومنشأة أباظة والمنتزة ، وكذلك يفصل بين كل من شياختى الحكماء وكفر الزقازيق البحرى وشياخة الصيادين كما تفصل ترعة المسلمية بين شياخات كفر الجامع وكفر الزقازيق القبلى ويوسف بك وشياختي الحكماء وكفر الزقازيق البحرى ، كما يفصل بحر مشتول بين شياخة الصيادين وشياخة الإشارة علاوة على شطر ترعة بهنباى وشياخة الإشارة إلى جزئين ([1]) .
[1] د. ربيع عبد الرحمن عمر - المدن المصرية- ط 1 – المجلس الأعلى للثقافة 2005-
الجزء الثانى-القسم الأول مدن الوجه البحرى- ص253
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق