الخميس، 1 مايو 2025

ابراهيم أحمد زرقانة

 

الدكتور ابراهيم أحمد زرقانة



ولد بمحافظة الشرقية 25 ابريل 1912. حصل على ليسانس جغرافيا، دبلوم آثار مصرية، دكتوراه في الآثار المصرية. عضو هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم الجغرافيا، أستاذ ورئيس قسم ثم أستاذ غير متفرغ بالكلية. عمل أستاذ بالجامعات العربية (ليبيا، السعودية، الجزائر). وله نشاط سابق بلجان المجلس الأعلى للفنون والآداب والجمعية الجغرافية. له العديد من المؤلفات منها: الحضارة المصرية في فجر التاريخ 1949، العائلة البشرية 1949، الجغرافيا السياسية 1963، الجغرافيا التاريخية 9164. وله كتب مترجمة بالاشتراك مع آخرين هي: علم المناخ 1982، الجغرافيا الاجتماعية لأفريقيا 1967، علاوة على العديد من المقالات المنشورة في المجلات العربية والأجنبية. حضر عدة مؤتمرات عالمية في مجال تخصصه.

المصدر

بوابة معرفة

 الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة ج1

 

https://sources.marefa.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A9_%D8%AC1

 

 ...............................

  علم من أعلام ههيا........ الجغرافى  الأستاذ الدكتور  ابراهيم أحمد رزقانه

  إبراهيم أحمد رزقانة

(1912 ـ 1997)

 أستاذ الجغرافيا الذي وثّق بالحفائر حضارة المعادي فيما  قبل التاريخ

تاريخ الميلاد

25 أبريل عام 1912 .

الدرجات العلمية

1. ليسانس الآداب، قسم الجغرافيا، جامعة القاهرة.

2. دكتوراه في الجغرافيا التاريخية.

3. التدرج الوظيفى

4. معيد بقسم الجغرافيا، جامعة القاهرة.

5. أستاذ بقسم الجغرافيا، جامعة القاهرة.

6. رئيس قسم الجغرافيا، جامعة القاهرة.

7. أستاذ بجامعتى الرياض، والجزائر.

8. المؤتمرات التى شارك فيها

9. مؤتمر اليونسكو لمناهج التعليم بالقارة الأفريقية.

10. المؤتمر الجغرافى الدولى.

11. مؤتمر البداوة بالعالم العربى.

12. مؤتمر الجغرافيين المغاربة.

13. ملتقى عن وادى النيل في مصر ما قبل التاريخ بقسم الآثار ، جامعة روما.

14. مؤتمر علماء الآثار المصرية.

المؤلفات

1. تغير قمة دلتا النيل.

2. الجغرافيا الطبيعية.

3. الجغرافيا الحيوية.

4. علم المناخ.

5. الرى وإمكان التوسع الزراعى في مصر.

6. الانثروبولوجيا.

7. الجغرافيا البشرية.

8. الجغرافيا التاريخية لشرق الدلتا.

9. الحضارات المصرية في فجر التاريخ.

10. الآلات الحجرية وصناعتها وأشكالها.

11. المعابر الأرضية في البلايستوسين.

12. بعض مشكلات الجغرافيا السياسية.

13. تصنيف العلوم الجغرافية.

14. الجغرافيا العلمية.

15. تطور علم الجغرافيا التاريخية.

الجوائز والأوسمة

• جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1992.

الدكتور إبراهيم رزقانة (1912 ـ 1997) أحد رواد علوم الجغرافيا في العالم العربي، انفرد بتفوقه في البحث الأثري والحفائر طيلة خمسين عاما مواصلا

جهود أستاذه مصطفى عامر الذي لم يرزق عمره الطويل. وهو أول جيل أساتذة

الجغرافيا الأكاديميين الذين وظفوا علوم الجغرافيا في مجالات التأليف 

المتعددة، وهو أستاذ لمجموعة بارزة من الجغرافيين العرب لذين تولوا مهنة

التدريس الجامعي والبحوث، وخلال رئاسته لقسم الجغرافيا تخرجت أول دفعة في

شعبة الخرائط.....

*تكوينه ومناصبه*

ولد الدكتور إبراهيم أحمد رزقانة في مدينة ههيا بمحافظة الشرقية في 25

أبريل (1912)، وتخرج في قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة القاهرة (1934)

في سادس دفعات كلية الآداب، وهي الدفعة التي تخرج فيها معه زميله الدكتور

حسان عوض، وتخرج فيها الدكتوران حسسن مؤنس وعبد العزيز الشناوي في قسم

التاريخ، والأستاذ نجيب محفوظ وأساتذة الفلسفة الثلاثة أبوريدة والطويل

وعلى عيسى في قسم الفلسفة، وتخرج الأستاذ الناقد عزيز فهمي في قسم اللغة

العربية. وحصل الدكتور إبراهيم رزقانة على دبلوم في الآثار (1938)، وعين

معيدا بقسم الجغرافيا بجامعة القاهرة (1938)، ثم عين مدرسا بقسم الجغرافيا

بجامعة الإسكندرية عند افتتاحها (1942) ولم يكن قد حصل بعد على درجة

الدكتوراه، وكانت الجامعة الجديدة شأنها شأن الجامعة القديمة تسمح بمثل هذا

الاختيار، أي بالتعيين في وظيفة مدرس لمن لم يحصلوا على الدكتوراه بعد.

"

ويعد كتاب «المعادي» الضخم الذي نشر في أربعة مجلدات من القطع الكبير

باللغة الإنجليزية أهم إنجازات الدكتور إبراهيم رزقانة العلمية، وقد طبع

هذا الكتاب على نفقة المعهد الألماني للآثار المصرية

"

نال الدكتور إبراهيم رزقانة (1947) درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة عن

«الجغرافيا التاريخية لشرق الدلتا» من واقع النصوص المصرية القديمة»، وقد

نُقل أستاذا مساعدا بقسم الجغرافيا بجامعة القاهرة (1949)، ثم نال درجة

أستاذ كرسي الجغرافيا التاريخية بجامعة القاهرة (1955)، وأعير أستاذا

للجامعة الليبية (1957 ـ 1960)، ثم أصبح رئيسا لقسم الجغرافيا بجامعة

القاهرة (1960 ـ 1970)، ثم أعير أستاذا لجامعة الرياض بالسعودية (1971 ـ

1977) وشغل منصب رئيس قسم الجغرافيا بها طوال تلك المدة.

 شارك الدكتور إبراهيم رزقانة في عدد كبير من المؤتمرات العلمية، وأسهم في تنظيم بعض المتاحف مثل متحف الحضارة بأرض الجزيرة، ومتحف معهد الصحراء بمصر الجديدة، ومتحف المعادي بموقع الحفائر، وقد اختير نائبا لرئيس الجمعية الجغرافية، وعضوا في المجمع العلمي المصري، ولجنة الجغرافيا بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضوا في معهد الآثار الألماني ببرلين. نال الدكتور إبراهيم رزقانة كثيرا من التقدير، توجه بالحصول على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية (1992). وقد رشحته لها الجمعية الجغرافية المصرية.

*حفائر المعادي*

بالموازاة لهذا كله عمل الدكتور إبراهيم رزقانة مساعدا لمدير حفائر ما قبل

التاريخ بالمعادي (1935)، وظل يمارس عمله كحفار وباحث إلى أن أصبح مديرا

للحفائر ابتداء من 1953، وكان عمله في حفائر المعادي موازيا لعمله كعضو

هيئة تدريس بالجامعة، وسار إنتاجه العلمي في مجال التأليف الجامعي محاذيا

لإنتاجه في مجال التنقيب عن آثار ما قبل التاريخ، كما سار عمله في التدريس

الجامعي جنبا إلى جنب مع عمله في نشر البحوث الأثرية، وكانت رسالته

للدكتوراه ومن قبلها دراسته لدبلوم الآثار قد عمقت تكوينه العلمي القوي في

الجغرافيا التاريخية خاصة في مجال الايكيولوجيا (الحضارات المادية للإنسان

القديم)، وقد كتب عن الحضارات المصرية في فجر التاريخ، والآلات الحجرية

صناعتها وأشكالها، وعن المعابر الأرضية في عصر البلايستوسين.

وتعد مشاركات الدكتور إبراهيم رزقانة المتصلة في حفائر المعادي (ابتداء من

1935) أبرز أعماله، وكما أشرنا فقد قد ظل يعمل في هذا المجال إلى جانب عمله

في التدريس أكثر من نصف قرن بلا انقطاع في أي من الجانبين حتي تهيأ له أن

يظهر نتائج الحفر المتتالية ويخرجها إخراجا علميا موفقا في كتاب «المعادي»

أربعة مجلدات ضخمة كان آخرها المجلد الرابع (1989)، وتكتسب حفائر المعادي

التي قام بها عند علماء ما قبل التاريخ أهمية، إذ تكشف عن حضارة الاستقرار

في وادي النيل الأدنى فيما يعرف بالعصر الحجري الحديث (وما بعده)، كما أنها

تمتد وتشمل عصر ما قبل الأسرات الذي مهد لظهور المدنية المصرية، وهي

المدنية الرائدة في تاريخ البشرية.

 *موسوعته عن المعادي*

ويعد كتاب «المعادي» الضخم الذي نشر في أربعة مجلدات من القطع الكبير

باللغة الإنجليزية أهم إنجازات الدكتور إبراهيم رزقانة العلمية، وقد طبع

هذا الكتاب على نفقة المعهد الألماني للآثار المصرية (بالقاهرة). وفيه يقدم

للعالم الخارجي تعريفا بإحدى حضارات مصر الأساسية في عصر ما قبل التاريخ

المصري، من خلال معايشة هذا الموقع الحضاري العريق (في صحراء المعادي بجوار

القاهرة) خلال الخمسين عاما التي أنفق نصفها في الحفائر العملية معاونا

للأستاذ مصطفي عامر والأستاذ آزوالد منجين (الأستاذ النمساوي الزائر)، ثم

منفردا بالعمل بعد وفاة مصطفي عامر واضطلاعه بإنشاء متحف المعادي (في

الموقع) والدراسة التفصيلية للقطع الأثرية.

*مؤلفاته*

للدكتور إبراهيم رزقانة من المؤلفات والمحاضرات: «تغير قمة دلتا النيل»

(1948)، و«العائلة البشرية» (1950)، «نهر النيل كما ورد في مخطوط معزو إلى

سيربيون» (1950)، و«المعابر الأرضية في البلايستوسين» (1951)، و«الحضارات

المصرية في فجر التاريخ» (1953)، و«الآلات الحجرية وصناعتها وأشكالها»

(1953)، و«محاضرة عن تصنيف العلوم الجغرافية» (1956)، و«الري وإمكان التوسع

الزراعي في مصر» (1962)، وألقي محاضرة عن «الجمهوريات الإسلامية في الاتحاد

السوفيتي» (1962)، و«بعض مشكلات الجغرافيا السياسية» (1962)، و«الجغرافيا

البشرية» (1962)، و«الأنثروبولوجيا» (1963)، و«محاضرات في جغرافية المملكة

الليبية»، و«الجغرافيا البشرية لحوض النيل»، و«الجغرافيا التاريخية»

(1966)، و«الجغرافيا العلمية» (1969)، و«تطور علم الجغرافيا التاريخية»

(1988)، و«مصر المعاصرة.. الأرض والناس» (1990).

كما اشترك الدكتور إبراهيم رزقانة في تأليف: «الجغرافيا الطبيعية» ثلاثة

أجزاء (1954 ـ 1956)، و«الجغرافيا الطبيعية» (1967)، و«الجغرافيا الحيوية»

(1954). واشترك الدكتور إبراهيم رزقانة في ترجمة الكتب الآتية: «علم

المناخ» لأوستن ميللر، و«تقويم العالم الإسلامي» (1969)، و«الجغرافيا

الاجتماعية لإفريقيا» (1969). وقد تنوعت الرسائل التي أشرف عليها ما بين

الجغرافيا الإقليمية والاقتصادية والأنثروبولوجيا والجغرافيا التاريخية،

وقد غطت هذه الرسائل موضوعات مصرية وغير مصرية في فروع الجغرافيا التاريخية والمدن، والجغرافيا الاقتصادية والإقليمية.

رأى الدكتور عاطف معتمد  :

عام 1948 ...كل الإجلال والتقدير.

هذه مذكرة جامعية في حدود 130 صفحة، كتبها عالم الجغرافيا الرائد إبراهيم رزقانة.

٧٠ % من معلومات هذه المذكرة تقادم وتغير مع الكشوف الأثرية الحديثة، مع تغير المسميات العلمية، ومع وسائل التأريخ في المعامل.

ورغم هذا، يحيط بك خلال قراءة المذكرة في عام 2024 شعور كبير بالإجلال بعد مرور أكثر من 75 سنة على ظهورها أول مرة.

وسبب الإعجاب أنه يجب ألا تحاكم المذكرة بما هو متاح بين يديك الآن من نتائج دراسات حديثة، بل بما كان متاحا وقت تأليف هذا البحث.

لقد تلقى إبراهيم رزقانة علمه من العمل الميداني المباشر في حفائر ما قبل التاريخ في صحراء المعادي، وتعلم على يد كبار علماء الآثار من تلامذة فلندرز بتري، وفي مقدمتهم الأستاذ منجين الذي كان أستاذا مباشرا لإبراهيم رزقانة، وكان منجين محاضرا في كل من جامعة فيينا والجامعة المصرية.

الدكتور رزقانة وضع على هذه المذكرة بيانات مهمة للغاية، فقد وصف نفسه في عام ١٩٤٨ بمدرس الجغرافيا بجامعة فاروق الأول.

وكتب عنوان الناشر: "مكتبة الآداب بالجماميز".

شكرا إبراهيم رزقانة، وشكرا للجيل الأول الذي أسس علم الجغرافيا في مصر: الرواد الكبار محمد عوض محمد ومصطفى بك عامر وعباس عمار ومن سار على دربهم من مبدعين كبار: محمد محمود الصياد، جمال حمدان، صبحي عبد الحكيم، صفي ابو العز، محمد رياض، ومن اقتدى بهم جيلا بعد جيل...



 

 

                                                   


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق