زيارة جيهان السادات لمستشفى ههيا المركزى
العاشر من رمضان يوم فارق فى تاريخ الشعب
المصرى من حضر أجواء تلك الأيام لا ينسى مطلقا المشاعر الفياضة وأحاديث البطولة والترابط
والتعاون بين أفراد المجتمع فى ذلك الوقت ..الأغانى الشعبية ..ام البطل ..وغيرها من
الأغانى الوطنية. ما بلك بمن حضر وشارك على الجبهة تضحيات ودماء ذكية سألت من أجل هذا
الوطن ويحكى لى أحد الجيران عن تلك الفترة
أنه كان وقتها فى الجامعة وتطوعوا للعمل فى مجموعات تقوم بجلب أفراد للمشاركة فى تحميل
الصواريخ والذخائر الثقيل التى كانت موجود وقتها فى عزبة الشيخ المسلمى والزرزمون بمركز
ههيا فكان ضمن مجموعة مكلفة بالاشراف على تحميل السيارات والذخائر والصواريخ إلى الجبهة
وآخرين كانوا يقومون باستطلاع مخابراتى حيث أبلغوا ساعتها أن شخصية رفيعة المستوى سيحضر
إلى مستشفى ههيا المركزى فقاموا بالذهاب إلى
المستشفى لمعرفة وتقصى هل هناك أى احد يعرف بتلك الزيارة أم لا فوجدوا أن عدم معرفة
أى احد بالزيارة وفى اليوم التالى تم إبلاغهم بالذهاب إلى المستشفى لإبلاغ المدير پان
هناك شخصية رفيعة المستوى سوف تحضر الآن وإذا بها السيد جيهان السادات قد حضرت لتتفقد
أحوال الجنود الجرحى فى مستشفى ههيا المركزى
استمرت حوالى خمسة عشر دقيقة أو يزيد .. الخلاصة أجواء تلك الأيام مازالت عالقة
فى جميع من عاصر تلك الأيام..تنتفض القلوب وتستدعي الذكريات ذكريات النصر ذكريات الكرامة
..الأوطان لا تحرر إلا بالدماء مع ذلك العدو الذى سيظل أمامنا إلا أن يشاء الله أن
يقضى عليه وستظل الحروب بذكرياتها الجميلة والمفزعة أحيانا وألامها أحيانا أخرى قائمة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق