السواقي و ترعة الجنابية قديما فى ههيا
كانت
ترعة الجنابية تمتد من الساحة الشعبية مارة بالمستشفى وصول الى أول الطريق
الدائرى من ناحية أبو كبير
كان
يوجد عدد من السواقي على طول جنابية( ترعة) ههيا والتي كانت تمتد من اول
الساحة وحتى بداية الدائري من ناحية أبو كبير اي من بداية الدائري من ناحية
الساحة الشعبية وحتى بداية الدائري من ناحية ابو كبير وكانت تمشي بمحاذاة السكة
الحديد وهي كانت ترعة يقارب عرضها حوالي 4 متر وكانت السواقي على هذه الترعة داخل
المدينة وأول ساقية من ناحية الساحة الشعبية كانت لعائلة ابو صبور وكانت تقريبا
بعد جامع نصر والساقية التي تليها هي كانت ساقية لعائلة ابو عبد الغني اول شارع
المساكن الان ثم ساقية ابو عفيفي وكانت تسقي عائلة عزبة حسن عفيفي ثم كانت هناك
ساقية لعائلة ابو شيخه أمام ما يعرف الآن بمزلقان الفتحة ثم ساقية المناصرة (
عائلة أبو منصور) كانت في مكان بنك مصر القديم وبجوارها ايضا ساقيه الديابة
( عائلة الديب )على بعد امتار من ساقية المناصرة ثم ساقية الخواطرة ( عائلة أبو
خاطر )التي كانت مكان محطة بنزين الحاج فتحي محرم ثم ساقية الحاج ابراهيم منصور
وكانت تقريبا داخل حديقة امام مزلقان المستشفى الآن وكانت تروي أراضي عائله
منصور عامة ثم بجانبها ساقيه اخرى خاصة بالحاج مصطفى القشيشي وبعد ذلك كانت هناك
ساقية ماهر جورج التي كانت تروي أملاكه
أكثر ما يميز السواقي،
صوت نعيرها الممزوج بالحزن والشجي، والذي كان مصدر إلهام وجزء من مشاهد لأعمال فنية
وغنائية وطنية ورومانسية عرفتها مصر.
وجدير
بالذكر أنه عند ردم تلك الترعة التي تعرف باسم جنابية ههيا والممتدة من بداية
الدائري من ناحية الساحة الشعبية وحتى نهاية الدائري من ناحية ابو كبير كان
ولابد من شق ترعة بديلا منها وتحويل مجراها حيث تم تنفيذ وشق الترع التي توجد تحت
مسار الطريق الدائري وذلك عام 1956 تقريبا وعند شق تلك الترعة الموجودة على
الدائري كبديل للترعة الموجودة داخل مدينة ههيا كان يستخدم ما يستخرج من طين وتراب
حفر لردم الجنابية (الترعة) الموجودة داخل مدينة ههيا حيث تم عمل مسالك و مماشيمن
القضبان الحديدية لعربات مثل تلك الموجودة
في المناجم لنقل الطين والتراب الناتج عن حفر الترعة لردم ترعة الجنابية داخل
المدينة وتم لاحقا تغطية الترعة الموجودة على الدائرى لتخفيف ضغط المرور داخل
المدينة وتم رصفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق